من الواضح جدا أن هنالك حرب إعلامية مضادة بعد الهدنة هدفها قلب الوعي عبر:
١- محاولة إظهار الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها أنها منظمات فاعلة، وترعى الحق الفلسطيني وتحترم حقوق الإنسان، والواقع أثبت عكس ذلك تماما.
٢- محاولة شيطنة وقمع كل من لهم تأثير في الفضاء الإعلامي المفتوح خارج سيطرة اللوبي الصهيوني عبر الذباب الإلكتروني، سواء أفراد أو دول أو مجموعات.
٣- محاولة تخفيف التأثير الذي حصل في وعي الناس وخروجهم من الضوء الساطع الكاذب للحضارة الأنجلوسكسونية، بعد أن خلعت "الحضارة الغربية" بوقاحة وبلا حياء كل القيم والمبادئ الإنسانية، وذلك بالاغراق بالتصريحات الكاذبة أنهم مع القيم الإنسانية وحقوق الإنسان وحق الحياة.
٤- محاولة ترميم صورة الكيان الصهيوني المحتل أنه بدأ يخفف من القوة الغاشمة وأنه تراجع لاحترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين وأنه فقط يدافع عن نفسه.
٥- محاولة التخفيف من وقع وحجم الكارثة الإنسانية في غزة، والتشكيك في وقائع الإبادة الجماعية، والقتل الممنهج للفلسطينيين بالآلاف.
٦- خلط الأوراق، ومحاولة التشتيت عن الكارثة ذات الأولوية الآن وهي العدوان الهمجي البربري على الفلسطينيين في #غزة و الضفة، كإدخال المقارنات بأحداث أخرى في سوريا والسودان وغيرها.
سأخبرك لماذا يصنعون ذلك؟ وكيف تتفادى حملتهم المضادة وحيلهم الخادعة؟
يصنعون ذلك لكسب الوقت في محاولة للوصول إلى هدفهم، وهو الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين والتهجير إلى مصر، ومسخ الثقافة، وهذا حصل سابقا في البوسنة والهرسك حيث أعطوا الصرب ٤سنوات لإنهاء التطهير العرقي والإبادة الجماعية ومسخ الثقافة وقد حصل.
لتتفادى الوقوع في الفخ عليك ألّا تصدق بياناتهم، وتصريحاتهم، وكذبهم بالمطلق، ولا حتى تناقش هل هو كاذب أم صادق، لا يهمك ما يقولون بل ما يفعلون، فإن أوقفوا المجازر والإبادة الجماعية وقدموا للفلسطينيين الحياة العزيزة الكريمة يكونوا صادقين، وإن استمروا التغطية على الكيان الصهيوني في جرائمه واعطوه الوقت اللازم له لإتمام إبادته فهم كاذبون، لا تلتفت لقولهم وانظر لفعلهم.
بالنسبة للذباب الإلكتروني عليك أن تعمل حظر لأي حساب للذباب الإلكتروني، ولا تنشر أي معلومة إلا من حسابات موثوقة، لأنهم يقوموا بانتحال آلاف الحسابات يوميا. يكفيك أن تتابع (٥~١٠) حسابات تثق في مصداقيتها عن احداث فلسطين، وتهمل الباقي التي تحاول فقط زيادة التفاعل.
كيف تعرف الذباب الألكتروني؟
١-يرددون السردية الصهيونية.
٢-يدينون المقاومة الفلسطينية.
٣-يشككون في أي عمل ايجابي انتصار أو تقدم للفلسطينيين.
٤- يخذلون نصرة الفلسطينيين ويكيلون الشتائم والذم للفلسطينيين قادة وافراد.
٥- يشككون في الصور والمقاطع الواردة من فلسطين التي تفضح الإبادة الجماعية وجرائم الاحتلال الصهيوانجلوسكسوني.
٦- يثيرون النعرات الطائفية والقبلية والمناطقية وغيرها.
#صالح_العبري
#الهلال_النصر
#غزة_الآن
#غزةتحتالقصف
