#قصةأبمعطفلهالتوحدي
١- أنت تصحو كل صباح، أطفالك يتأهبون للذهاب لمدارسهم، تسمع ضحكة احدهم وتكشيرة ”منفس اخر” لكنهم يقولون لك صباح الخير، يقبلون يدك ورأسك، يبتسمون لك، يغادرون ومن ثم يرجعون للبيت ويكونون في استقبالك حين عودتك من العمل لتجمعكم وجبة غداء عائليه دافئه
#قصةأبمعطفلهالتوحدي
٢- وتكمل اليوم إلى نهايته بين مداخلات ومشاحنات ولعب والكثير من تفاصيل الأسرة الاعتيادية اليومية، هذا المنظر المتكرر يوميا قد يفقدك القدرة على تحسس فكرة أو حجم النعمة التي أكرمك الله بها وهي ان يكون أطفالك بصحة جيده
#قصةأبمعطفلهالتوحدي
٣-سلسلة تغريدات شخصيه بحته وغير متخصصه اكتبها عن تجربتي مع إصابة طفلي بالتوحد وكيف كانت الحياه قبل ذلك وما آلت اليه أحوالي بعد ذلك لعل من يشاركني ذات الابتلاء يجد فيها ما يجبر قلبه ويساعده على فهم ما يختلط في داخله من مشاعر و يساعده في التعامل معها
#قصةأبمعطفلهالتوحدي
٤- ابني ناصر اقبل للحياه متعجلاً،كان ذلك في الأيام الأول من الشهر السادس لحمل والدته به،، وليس له من مسقط رأس فقد خرج قسراً بعمليه جراحيه وبات مسقط جسد بالأحرى، ، بعد فتره تصل إلى أربع شهور خرج طفلي بين ذراعي للبيت بوزن لا يتجاوز الألفين جرام
#قصةأبمعطفلهالتوحدي
٥- في بيته وبين اخوته بدأ يكبر يوما بعد يوم و سعادتنا به تكبر معه كذلك، بدأت تشرق ابتساماته الطاهرة لنا، كان يملأ ليلنا بعذب الترانيم، كان “يغاغي “، كان يميز وجه والدته ويستنفر ويكاد يقفز من فراشه حين يراها قادمه تمد ذراعيها لتحمله