تحدث أحد الاطباء البريطانيين عن أثر زيادة مستوى معرفتنا بفيروس #كورونا في شهر يونيو عمّا كنا عليه من معرفة في بداية عام ٢٠٢٠م.
وأفاد أنه مع تطور المعرفة بالفيروس تطورت طريقة تعاملنا، فزادت احتمالية التعافي للمرضى الذين تمت اصابتهم في شهر يونيو بالمقارنة مع من اصيبوا في فبراير.
وذكر ٥ أشياء مهمة عرفناها مؤخراً لم نكن نعرفها في بداية العام.
- في البداية كنا تعتقد أن فيروس #كورونا يتسبب في الالتهاب الرئوي الذي يؤدي للوفاة وأن أجهزة التنفس الصناعي هي أفضل وسيلة لعلاج المرضى الذين لا يستطيعون التنفس.
الآن عرفنا أن الفيروس يسبب جلطات دموية في الأوعية الدموية في الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم مما يسبب انخفاض في مستوى الأكسجين.
لذلك أصبحنا اليوم نعالج الجلطات ونحاول منعها من الظهور وذلك باستخدام(مخففات الدم التي تمنع التخثر مثل الاسبرين و الهيبارين)، بدلاً من استخدام أجهزة التنفس.
2. في السابق كنا نفقد كثير من المرضى بالرغم من عدم شعورهم بأعراض شديدة للمرض فلا يروا الحاجة للذهاب للمستشفى، لكنهم تباغتهم حالة ضيق تنفس شديدة وحين يصلوا للمستشفى يتبين انخفاض شديد في نسبة الاكسجين في الدم وتكون قرابة ٧٠٪ فيصعب إسعافهم.
ضيق تنفس يحدث إذا انخفضت النسبة عن ٩٣٪.
الآن أصبحنا ننصح المرضى المصابون باعراض خفيفة بمراقبة نسبة تشبع الأكسجين لديهم باستخدام جهاز منزلي بسيط، فإذا انخفضت النسبة عن 93٪ ، ننصحهم بسرعة الحضور للمسشفى مباشرة مما يعطي الاطباء الوقت الكافي لتصحيح انخفاض الأكسجين في الدم واعانة المرضى على التعافي.