العنوان: الأسس القانونية والإنسانية لحماية الأطفال المتبنّين

يتمحور هذا المقال حول موضوع حماية حقوق الطفل المتبنى قانونياً واجتماعياً. يعد التبني خياراً مهماً لكثيرٍ من الأزواج الذين يعانون من العقم أو لأسباب

  • صاحب المنشور: أشرف الريفي

    ملخص النقاش:

    يتمحور هذا المقال حول موضوع حماية حقوق الطفل المتبنى قانونياً واجتماعياً. يعد التبني خياراً مهماً لكثيرٍ من الأزواج الذين يعانون من العقم أو لأسباب أخرى قد تجعل الإنجاب بيولوجيًا غير ممكن. لكن مع ذلك، يواجه العديدُ من الأطفال المتبنين تحديات فريدة تتعلق بهويتهم وجذورهم وأحيانًا حتى الوصول إلى المعلومات الخاصة بأصولهم البيولوجية.

من الناحية القانونية، هناك عدة قوانين دولية وإقليمية تعمل على ضمان حماية هذه الفئة الرقيقة من المجتمع. الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها معظم الدول حول العالم تشدد على أهمية تقديم الدعم والرعاية الكاملة للأطفال اليتامى والمحتاجين، سواء كانوا متبنين أم لا. كما تسعى بعض القوانين المحلية لوضع آليات لتعقب الأبوة والأمومة البيولوجية إذا طلبها الشخص البالغ الذي تم تبنيه سابقًا.

التحديات الاجتماعية

مع ذلك، فإن الجانب الاجتماعي لهذه المسألة يتطلب اهتمامًا خاصًا أيضًا. غالبًا ما يشعر الأطفال المتبنون بفجوات في تاريخ عائلتهم الأصلي مما يؤدي إلى شعور بالضياع الهوية. هنا يأتي دور المجتمع والعائلة الجديدة في توفير الدعم النفسي والمعنوي لهؤلاء الأفراد، وتعزيز الشعور بالانتماء والثقة بالنفس.

أيضًا، يُشدد على ضرورة تعليم الآباء الأحرار وتوعيتهم بشأن التعامل الصحيح مع أبنائهم المتبنين، وكيف يمكنهم مساعدتهم على فهم وضعهم بطرق صحية ومفيدة.

ختامًا، بينما ندرك الحقائق الجوهرية للقوانين والدساتير الدولية، فإنه يبقى لدينا مسؤولية مشتركة كمجتمع لبناء مجتمع أكثر رحمة واحترامًا لكل أفراده بغض النظر عن ظروف ولادتهم.


رنين بن يعيش

5 مدونة المشاركات

التعليقات