هل سمعت بـ"الـوِرد العلمي"؟
يوسف بن عمر
مجموعة تغريدات قيّمة،،، https://t.co/wMzxAVgvsF
بما أن الدعاء من أعظم وسائل طلب العلم، فلم أزل أدعو بالفتح في بعض الكتب
إنما في عام ١٤٣٧هـ هديت للدعاء بالإعانة على "الوِرد العلمي"!
لقد تأكد لي أن الحصيلة العلمية تتقوّم بـ"علوم حاضرة في الذهن"
وأن الدرس والقراءة فقط لايكفيان لذلك..
١- ما فكرة الوِرد العلمي؟
أن تختار كتابا علميا معتمداً تكرر قراءته مجزأً على الأيام والليالي، فيكون لك فيه (ختمات) بحسب أهمية الكتاب في بيئتك وقربه من تخصصك وإتقانك لمحتواه
وهذا الورد شبيه بختم المصحف كل شهر، فتجعل لك في علم ما كتابا تكرره (يومي/أسبوعي/شهري/ سنوي) بحسب قدرتك.
٢- لماذا يشترط التكرار؟
الوِرد لغة: النصيب من الماء، كانوا يذهبون إلى الماء فيسقون وينهلون ثم يصدرون، وهذا النصيب ضروري لحياة الأبدان، فلا يتصور فيه إلا "تكرار النهل والورود"
ثم من الكتب ما لا تكفيه قراءة واحدة، بل بعضها لابد من تكراره يومياً، كالصحيحين للمحدث مثلا وغيره.
٣- ما أنواع الأوراد؟
هناك الورد القرآني وهذا معلوم.
وهناك "وِرد السُّنة" يختلف بحسب التخصص والهمة:
فالمتفقه لايستغني عن عمدة الأحكام أو بلوغ المرام،ولكن قد يقوى على تكرار الصحيحين مثلا.
وهناك "الورد التخصصي" وهو كتاب تختاره لأثره في تخصصك أو شموليته كشرح المحلي في أصول الفقه.