حول مقطع الفيديو (قوة البشير قوة فاسدة).
تابعت منشور في الفيس بوك لأحدهم
أورد صاحبه معلومات مضللة (معلومة الغرض) عن الأطفال الذين تغنوا للثورة عبر الفيديو الذي وجد حظه من الانتشار الواسع محليا وإقليميا (قوة البشير قوة فاسدة).
الفيديو الذي كان محفزا للكثيرين في خضم معركة https://t.co/re9PdFyczp
التغيير التي قادها الشعب السوداني ضد جبروت الإنقاذ.
كانت مساهمة مقدرة لصبية تحاملت عليهم الوضعية المختلة التي صاحبت مسيرة تطور الدولة السودانية منذ الاستقلال واقعدتهم بعيدا عن أدراج الدراسة، ملهمين الثوار و ايقونات هذه ثورة ديسمبر المجيدة.
( الإنسان ابن بيئته يتأثر بها ويؤثر
فيها) مقولة خالدة تشير فيما معناه ان الأفعال هي وليدة الزمان والمكان، وعلى خلاف ما أورده صاحب المنشور من معلومات مغلوطة تتعلق بهؤلاء الصبية، فإن الحقيقة هي أن هؤلاء الشباب من بادية مستريحة بشمال دارفور تبعد عن محلية كبكابية ٣٥كلم تقريبا.
والدهم هو إسماعيل تريبو المعروف ب
(إسماعيل دنانة) والطفل الذي يتغنى خلفه الأطفال هو ابنه محمد الملقب ب(دكتور) تم تسجيل مقطع الفيديو في منتصف العام ٢٠١٨ لظروف موضوعية مرتبطة بذلك الوقت.
مستريحة كما يعلم الجميع قد تعرضت لمأساة إنسانية إثر هجوم غادر شنته قوات الدعم السريع عليها في نوفمبر العام ٢٠١٧ قضى بقتل
وتشريد واعتقال الآلاف ولا يزال البعض منهم حتى الآن داخل معتقلات الأجهزة العسكرية، هنا لابد من الإشارة إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا ضحايا تلك الحملة البربرية فوالدهم قد تم اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع عندما كان ضمن لجنة أهلية تتابع قضية أسرى ومعتقلين مستريحة في الخرطوم واعتقل