في الإسلام، موضوع ألعاب مثل "اللودو" يثير تساؤلات حول شرعيتها. عند دراسة هذه المسألة، يجب النظر أولاً إلى طبيعة اللعبة نفسها. اللودو، كما وصفتها موسوعة ويكيبيديا، تعتمد أساساً على استخدام النرد في تحديد حركة قطع لعب اللاعبين.
وقد ورد في الكتاب والسنة تحريمان واضحان بشأن النرد. كما ذكرت سابقاً, يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله". توضح هذه الرواية مدى حرمة اللعب باستخدام النرد بناءً على تعليماته الشريفة. هنا، يُشار إلى أن التحريم ليس فقط بسبب وجود مبلغ نقدي متضمن في اللعبة، ولكن أيضاً لأنه يؤدي إلى صرف الانتباه بعيداً عن الذكر والصلاة، ويتسبب في الكراهية والمنازعات.
ومن المهم التأكد من أن غالبية علماء الدين المسلمين يرون أن الألعاب التي تستخدم النرد، بغض النظر عن وجود أموال أم لا، هي محرمة. الشيخ ابن تيمية وغيره من العلماء البارزين يشددون على أن اللعب بالنرد حرام بشكل شامل وبغير نقاش. بينما هناك بعض الآراء المخالفة لهذا الرأي العام، فإن الأدلة القرآنية والحديثية القوية تدعم الحظر العام لهذه النوع من الألعاب.
وفي الختام، بناءً على النصوص الإسلامية المقدسة والأبحاث التاريخية المتعلقة بالإسلام، يبدو أن لعبة "اللودو"، باعتبار أنها تتضمن استخدام النرد، تعتبر حرام في الإسلام.