11 يوليو 1987 - كشفت مصادر مصرية وامريكية ان سلاح الجو المصري اضطر في فبراير 1983 - بسبب تسريبات صحفية - لإلغاء عملية كان بموجبها سيتم شن هجوم على القوات الجوية الليبية تنفيذا لخطة تم العمل عليها لعدة اشهر بشكل مشترك بين أجهزة المخابرات السودانية والأمريكية والمصرية. https://t.co/rpYYGQKd0w
وكانت العملية المشتركة التي صممها وطورها الرئيس السوداني السابق جعفر نميري واجهزته الأمنية مصممة لإغراء ليبيا بغزو المجال الجوي السوداني حتى تتمكن الجارة الشمالية مصر من شن هجوم مضاد سريع ومدمر. https://t.co/K7hi180xcB
وقالت مصادر مطلعة على العملية إن كبار المسؤولين في واشنطن والقاهرة والخرطوم وافقوا على تنفيذ الخطة من أجل القضاء على ما يصل إلى ثلث القوة الجوية للزعيم الليبي معمر القذافي وردعه عن زعزعة استقرار جيرانه الأضعف. https://t.co/Xq6Tu0n6gs
وتنص الخطة على قيام العملاء السودانيين السريين، الذين كانوا يعملون لبعض الوقت كحركة ثورية مؤيدة لليبيا في الخرطوم، إلى السعي للتدخل العسكري الليبي للإطاحة بنظام نميري الموالي للغرب في السودان. https://t.co/JTccf5FbgN
وبمجرد أن يبتلع القذافي الطعم ويرسل موجات من قاذفاته إلى المجال الجوي السوداني كانت القوات الجوية المصرية - بتوجيه من طائرات المراقبة الأمريكية (أواكس) وإعادة تزويدها بالوقود إذا لزم الأمر بواسطة ناقلات أمريكية محمولة جوا - أن تشن ضربة مضادة ضد القوة الليبية. https://t.co/Vioc6B84HP