"البحرين في القرن السادس عشر: جزيرة حصينة" للكاتبة الفرنسية مونيك كيرفران من بعثة الآثار الفرنسيو التي زارت البحرين وترجمه للعربية د.محمد الخزاعي. https://t.co/J5BxXjWdym
في الجزء الأول من الكتاب تحدثت مونيك عن البحرين في القرن السادس عشر للميلاد حيث أن المنطقة شهدت أحداث سياسية وعسكرية كثيرة، ففي نهاية القرن ١٥ كانت البحرين بلد مستقل يدفع الجزية لمملكة هرمز.
يورد احمد بن ماجد في كتابه أصول الإبحار في الخليج وعمان والمحيط الهندي هذا الوصف للبحرين: "الجزيرة الثامنة هي البحرين التي ورد ذكرها وتسمى أيضاً أوال. توجد في البحرين ٣٦٠ قرية كما يوجد فيها الماء العذب في عدة أماكن، ومن أعجب هذه الأماكن هي وسط البحر !
والمقصود هنا هي "الچواچب". https://t.co/f9YlREKqp1
ومن ثروات البحرين المتعددة هي مصائد اللؤلؤ، حيث يأتي تجار هرمز الى البحرين لشراء حبات اللؤلؤ وإعادة بيعه في الهند ليجنوا من ورائه أرباحاً طائلة.
ويضيف ديجو دي كوتو عن جودة اللؤلؤ البحريني "لايمكن مقارنة أي لؤلؤ بلؤلؤ البحرين" https://t.co/TSj65Dfg94
كانت البحرين طيلة قرنين من الزمان جزءاً من امبراطورية نشأت في الخليج وموقعها على الساحل الفارسي.
وانتقلت السلطة من أمراء قيس إلى أتابك فارس و وكلائهم الى ان انتهت الى أمراء هرمز.
وتمكن أحد هؤلاء الأتابك سلغور، الذي كان يسعى للحصول على امارة هرمز مع احد اخوته https://t.co/ryVKYV4Cx8