1
هل الاسلام السني لوحده مستهدف ؟
في واقع الامر ان دعم الاقليات العقدية هي وسيلة لتفتيت الاكثريات العقدية وهذا الامر يدخل ضمن استراتيجية تفتيت جميع الكيانات القوية حول العالم ان كانت عقدية اوعسكرية اواقتصادية اوسياسية والتي لايمكن للنظام العالمي الجديد ان ينهض في ظل وجودها
2
لانه يصعب السيطرة بينما النظام الجديد يفترض انه يسيطر على الجميع بدون استثناء وبعدد سكان اقل .. ومثلما ان الاكثرية السنية تعتبر كيان عقدي كبير فان مجموعة اليورو هي الاخرى تعتبر كيان اقتصادي كبير والامر كذلك يمتد للكيان العسكري والاقتصادي شرقاً (الصين- روسيا)
3
وبالتالي فجميعهم هدف للتفتيت والاضعاف وهذا مايجعل كل كيان يشعر ان العالم باكمله يتآمر عليه ويستهدفه لوحده .. وفي ذات الوقت وجدت الاقليات نفسها وكانها متحالفة مع بقية الاقليات الاخرى بينما هي في الاصل هدف اخر بان تبقى اقلية ضعيفة كي يصبح هناك توازن مابين الاقلية وفتات الاكثرية .
4
فالنظام العالمي الجديد يبدا اقتصاديا فسياسيا فعسكريا موحداً ثم يؤطربعد السيطرة النهائية بعقيدة الرجل الاوحد الذي يحكم العالم وهذا مابدا فعليا منذ الحرب العالمية الاولى حيث تتقلص الجغرافيا وتتقلص الاقتصاديات وتتقلص القوى العسكرية حول العالم وايضا تتقلص العقائد بعد نفخها وتضخيمها
5
بالتطرف والارهاب كي تنفجر من تلقاء نفسها مثلما يتم نفخ وتضخيم الاقتصاد العالمي عبر الديون الامريكية .. والاهم من كل هذا في تلك المنظومة ان الفقر والديون حول العالم في اتساع في وقت تتكدس الاموال في ايادي شخصيات لاتتجاوز المائة شخص حول العالم