الموكب النسوي بتاع الليلة فيه حق كثير وباطل كثير، وفيه برضو تسعة طويلة (خم) أكثر من الاثنين الفاتو ديل!
ابتداءً كدا داير أثبت تماماً كثير من المطالب التي نادت بها كثير من الأخوات والإخوة في السابق وفِي الأحداث الأخيرة، مطالب مشروعة زي ضمان وحماية أمن وسلامة النساء في>>>ثريد
والخاص وزي تحقيق التمكين الاقتصادي للنساء في قوانين العمل وفرصه، وفي المشاركة السياسية والثقافية، واصلاح منظومة القوانين والقضاء وغيره من الحقوق والمستحقات التي يتفق فيها كثير من العقلاء. وفعلاً الواقع بتاعنا فيه حالات بتثبت القصور في الحقوق دي، وعشان كدا في مطالب مشروعة تماماً.
مش مشروعة بس، الناس مفروض تدعمها وتدافع عنها، ودا ما قصدته بالخير الكثير في موكب زي موكب اليوم دا.
قبل ما اتكلم عن الشر أو الخم، حقو نتفق انه الباطل في الزمن دا عمره ما بجي شايل مكرفون ويكورك يقول "أنا الباطل والغلط، تعالوا معاي". بالعكس الباطل دائماً يرفع شعارات بتظهر بعض الحق
العنده بهدف أنها تلبس على الناس حقيقة الداعيين للباطل دا، وبعداك يمرر الباطل العنده. ثانياً، خلونا نتفق انه النسوية دي فيها تيار رئيسي (دا لو ماهو التيار الوحيد في الساحة السودانية) منطلق من فلسفة ليبرالية قائمة على الحرية الفردية المطلقة للمرأة من دون قيود من الدين ولا من
المجتمع ولا من اي زول. تيار ما عنده مشكلة مع المثلية ولا مع تعطيل تشريعات الدين لأنه أصلاً ما شايل الدين كمحدد او جزء من منظومته المعرفية او القيمية. وخلونا نتفق ثالثاً، انه في تيار عريض من النساء ومن الشباب داعم جداً للحقوق الذكرناها فوق دي لمن يرفض تماماً مضامين التيار