الأخلاط الأربعة (الأمزجة)
يتكون جسم الإنسان من أربعة أخلاط هي:
الدم والبلغم والصفراء والسوداء
وهي التي تحدد صحة المرء ومزاجه وقد وضع هذه النظرية في بادئ الأمر أبقراط على أساس الملاحظة العينية للدم وحلله إلى أربعة ألوان :
الأحمر والأصفر والأسود
ثم طورها العلماء وأصبحت كافة الأمراض
تفسر عندهم من خلال نظرية الخلل في التوازن بين الأخلاط الأربعة
وكل من الأخلاط الأربعة له طبيعتان
فالدم ساخن وجاف مثل النار
والبلغم بارد ورطب مثل الماء
والصفراء حارة ورطبة مثل الهواء
والسوداء باردة وجافة مثل الأرض
هكذا فإن الأخلاط الأربعة مرتبطة بعوامل الطبيعة الأربعة الأساسية
الدور الأساسي للتوازن بين المتضادات
عندما تكون الأخلاط طبيعية في الكمية والجودة يتمتع الإنسان بصحة جيدة ولكن إذا حدث اضطراب يمكن لبعض الأخلاط أن يسقط على البعض الآخر وهنا يحدث المرض
ثم يفرز مثل هذا الاضطراب في البول أو البراز وغيره ويعود ويشفى المريض
ونتيجة لهذا فإن مهمة الطبيب
هي توجيه العلاج لمساعدة قوة الشفاء الداخلية على العمل وتجنب ما يمكن أن يثيرها
وسبيله إلى ذلك هو إتباع نظام معين في الغذاء والاستعانة ببعض العقاقير
الأرواح الثلاثة:
ولكن هذه الأخلاط ليست سبب الحياة
بل إن الطبيب المسلم آمن بالروح وهي تقف بين الجسم وقوة الحياة نفسها
والروح بمفهومها
الطبي تنقسم إلى ثلاثة أنواع :
- الروح الحيوية وتكمن في القلب
- الروح النفسية وتكمن في المخ
- الروح الطبيعية وتكمن في الكبد
العوامل الستة الخارجية الأساسية للصحة:
علاوة على المسببات الداخلية للصحة آمن الطبيب المسلم بعوامل خارجية هامة لصيانة الصحة وسميت الضروريات الستة :