مرضى الربو Asthma والكورونا - حيرة مرحب بها

البداهة تقول بأن أمراض الرئة المزمنة كالربو حري بها أن تزيد الأمر سوءا عند الإصابة بفيروس يستهدف الرئتين كالسارس-كوف-٢ /SARS-COV-2 ، بالذات أنه من المعروف جيدا أن الالتهابات الرئوية الفيروسية https://t.co/8rQ3v4ZNzn

عادة ما تتسبب بنوبات حادة من الربو وسوءا أشد في مسار هذه الأمراض.

لكن لدهشة وحيرة الأطباء بالعالم، فالبيانات الطبية من الصين وإيطاليا و الولايات المتحدة الأمريكية، وجدت أن مرض الربو لا يظهر في قوائم الأمراض الأكثر تعريضا للخطر(١) حين الاصابة بالكوفيد-١٩! فبرغم إستمرار التحذير من

السلطات الصحية الرسمية كمركز التحكم بالأمراض الأمريكي CDC (٢) من خطر الكورونا على أصحاب الربو المتوسط والحاد، إلا أن الواقع بكل مكان لا يزال يكذب هذه المخاوف!

التفسيرات المقدمة لهذا الأمر تبدأ بفرضية أن هناك سوء تبليغ عن الأعداد الحقيقية للمصابين بالمرض بين ذوي الربو،

لكن من الصعب أن يتم عزو غياب مرض واضح التشخيص كالربو لهذا السبب مع هذه الاعداد الضخمة للوفيات في بلدان جيدة التوثيق الإحصائي. السبب الثاني المقدم هو احتمال ان تكون هناك آلية مناعية عند ذوي أمراض الجهاز التنفسي المزمنة تقيهم من أثر الفيروس، وذلك بإستحضار أن نفس هذه الاحصاءات

قد ظهرت بالسارس عام ٢٠٠٢م، لكن يعارض هذه الفرضية أن معدل الوفاة عند مرضى الانسداد الرئوي المزمن COPD من المصابين بالكوفيد-١٩ هو الاعلى من بين قرنائهم. وأخيرا هناك الفرضية القائلة بأن إستعمال بخاخات الكورتيزون عند مرضى الربو