محمد اليافعي يكتب: أربعون التيه.. كل شيءٍ يُذكرني ( سلسلة تغريدات ) #أعزالرجالوانقاهم
العاشر من يناير من العام الجديد كان قاسيا صادما ليس له مثيل ! ، عشنا في مثله من سنوات مضت متعةَ متابعة الإطلالة السامية على شاشات التلفاز من المهرجان السلطاني لسباق الخيل. https://t.co/bO9ItXHVsc
وأصدق القول؛ إنَّ المتعة لا تكمن في شغفنا بالرياضة ذاتها والتي أكاد أجزم أن محبيها قلة، وإنما شغفًا بتفاعلات السلطان؛ ابتسامة في لحظة، تلويحة في أخرى ، نظرة على الدوربين في تارة كانت تشكل متعتنا. https://t.co/UtnG0ZoiYK
تسمرّنا على خطب الراحل العظيم من سيوح عمان الشاهدة على حكمة، وصدق، وعزيمة رجل لا تلين. وتهافتنا على الشيوخ لمعرفة ما دار مع السلطان وقد حجبته الموسيقى عنا ! ، حوله. https://t.co/VzkPUUevdA
العاشر من يناير ماذا أصبت به عقولنا من تيه لم نتجاوزه رغم القبول بقضاء الله وقدره، وأربعون لاحقة من حدادٍ مؤلمٍ وأعلام البلد وقد طأطأت على رحيل من قبّلها قبل ٤٩ عاما في السابع عشر من ديسمبر لعام ١٩٧٠م. https://t.co/Qr0FitrVJE
وأي قبلة هي لمن اختار تفاصيل ألوانه ودلالاته حتى يُرفع شامخًا معبرًا عن عظمة #عُمان وموحدًا الأرض والإنسان حوله. https://t.co/74lVsre4yh