1
كانت نصف إيطاليا جزءاً من الدولة العباسية،
فتحت على يد الأغالبة ولاة العباسيين على إفريقية
إستطاع القائد أبو إسحاق الخفاجي فتح مدينة سيراكيوز عاصمة صقلية.
وكان ذلك في 15 رمضان 264 هـ 878/05/21م
تعيين هارون الرشيد للأغالبة
في عام 800 م قام الخليفة العباسي هارون الرشيد بتعيين https://t.co/AOaUmT5bj5
2
القائد إبراهيم بن الأغلب التميمي ليكون واليا على ولاية إفريقية والتي يقع مقرها في تونس، على أن يكون إبراهيم بن الأغلب تابعا للعباسيين فيها يحكم بإسمهم ويرفع علمهم ويسك إسم الخليفة العباسي على العملات، ويسير بأمرهم ويرسل الأموال بشكل سنوي، ويتولى هذه الولاية نسله من بعده.
3
وقام هارون الرشيد بنقل أعداد ضخمة من قبيلة تميم إلى ولاية إفريقية ليكونوا قاعدة شعبية تدعم الأغالبة التميميين، وكان سبب قرار هارون الرشيد هو المسافة بين بغداد وتونس والتي تبلغ حوالي 3200 كيلومتر، وهذا يجعل من غير المنطقي أن يقطع الخليفة كل هذه المسافة إذا حدث أمر مفاجئ،
4
وكذلك لا يمكن تقييد والي إفريقية بأن ينتظر زمنا طويلا حتى يصل له أمر الخليفة لما سيقوم به، وكذلك بسبب خطر البيزنطيين الطامعين بالسيطرة على تونس، فأصبح الحل المناسب هو جعل تونس قاعدة للسيطرة على إيطاليا المقابلة لها.
5
الفتوحات السابقة في إيطاليا
فيعام 826م إستنجد قائد الاسطول البيزنطي فيمي بالأغالبة بعد فشل تمرده ضد البيزنطيين، فأرسل الأغالبة القائد أسد بن الفرات والذي دخل صقلية عام 827م، فحاول الإمبراطور البيزنطي مايكل الثاني إرسال أسطول لإنقاذ صقلية،