في الإسلام، يُعتبر الإنجاب أحد مقاصد الزواج الرئيسية، ولذلك لا يُسمح بقطع النسل إلا عند الضرورة. ومع ذلك، يُسمح باستخدام وسائل منع الحمل المؤقتة بشرط أن تكون آمنة وغير ضارة. إذا كانت زوجتك تعاني من مضاعفات بسبب وسائل منع الحمل التقليدية، مثل الحبوب أو اللولب، ولم تجد وسيلة مناسبة، فقد يكون من الممكن اللجوء إلى ربط المبايض أو استئصال الرحم كحل نهائي.
يجب أن يكون القرار مدعومًا برأي الأطباء الثقات الذين يؤكدون أن الحمل يمثل خطرًا أو ضررًا محققًا على صحة زوجتك. كما يجب أن يكون الزوج موافقًا على هذا القرار. وفقًا لقرار مجمع الفقه الإسلامي، يُحرم استئصال القدرة على الإنجاب إلا عند وجود ضرورة شرعية.
في حالة زوجتك، إذا قرر الأطباء أن الحمل يمثل خطرًا على صحتها، فلا حرج في إجراء عملية ربط المبايض أو استئصال الرحم برضا الزوج. هذا القرار يجب أن يكون مدروسًا جيدًا ويأخذ في الاعتبار صحة الأم والطفل المستقبلي.
في النهاية، يجب أن يكون القرار النهائي مدعومًا برأي الأطباء الثقات ورضا الزوج، مع مراعاة مصلحة الأم والطفل. والله أعلم.