يعد قول "لا إله إلا الله" أحد أهم وأقدس التعبيرات في الإسلام، وهو أساس الإيمان. وفقًا للأحاديث النبوية الشريفة، فإن من يقول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمْدُ وهو على كل شيء قدير"، مائة مرة في اليوم الواحد، سيحظى بثواب عتق عشرة رقاب وثلاثمئة حسنة وستئة حسنة محية عنه. وهذا الثواب الهائل ليس فقط لتكرار التهليل ولكن أيضًا لإخلاصه وتوجه قلبه إلي الله عز وجل.
يشجعنا هاذا الحديث الكريم على زيادة أعمال البر والخير بدلاً من اليأس بسبب مقدار الثواب المرتبط بها. إن فضل الله وعطاياه واسعة جدًا، ويمكننا اغتنام الفرصة لتحقيق رضوان الله والمشاركة في صنعيات عظيمة مثل تحرير عبيد المؤمنين. يمكن اعتبار قوة الكلمات التي نقولها وسيلة فعالة للتقدم الروحي والإسلامي.
كما أكدت الأحاديث الأخرى على أهمية العتق في الإسلام، حيث يعد تحرير رقبة المسلم عملًا كريمًا يعطي صاحبها أجراً عظيماً. فقد وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن لكل جزء من الرقبة المحررة مكافأة مقابلة في العتق من النار. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد لنا القرآن والسنة أن الأعمال الصالحات لها مردود كبير ومتنوع ومتواصل. لذلك دعونا نسعى بلا كلل لتحسين إيماننا والاقتراب من الله تعالى عبر الأعمال الصالحة والتضرعات القلبية.