الأفاضل المسؤلين عن الخطاب الإعلامي المؤسسي في السلطنة ( الموحّد منهُ -إن وُجد-وغير الموحّد ) ..
تحية طيبة .. وبعد
عطفاً على هذين النموذجين من صيغ تمهيد القرارات ( مع التقدير للحسابات الشخصية محل النشر ) انتم ترتكبون خطأً فادحاً بلجوئكم لهكذا صيغة وهنا بعض النقاط https://t.co/FMvJwU3D76
هذه الطريقة أكل عليها الزمن وشرب ، ولم تعد تستخدم في شكل علاقة المؤسسات الرسمية بالشارع الا فيما ندر وضمن نطاقات محدودة للغاية ، وعي المتلقي المحتك بعوالم تأثير مفتوحة اصبح متجاوز لها بمسافات ضوئية وما ردود الفعل تويترياً وواتسابياً الا عيّنة على الفجوة التي لم تردم للآن
طريقة(تمرير التمهيد عبر مشاهير) مقبولة كتسويق سلعي كونها تحقق الانتشار ولكن أن تدخل ضمن نمط علاقة اتصال المؤسسات الرسمية بالشارع والتي يفترض أن تستهدف بناء الثقة وترميمها (في هذا التوقيت) فهو منافي لفهم نفسية الشارع لا سيما والمادة محل التمرير خدمية -جدلية(الكهرباء واسعارها)مثلا
ملاحظة:
الأخ محمد المخيني يربط بين خبر الاحد وهاشتاق جلالته والخير جاي ، لو قُدر لي لنصحت محمد ومن مرر له بأن لا يتم هذا الربط ذلك أن هذا الربط يُعرض صورة الرمز لعلاقة احتكاك مباشرة بالشارع في أمر قد يكون جدلي كرفض وقبول لحيثيات الخبر
ومن وجهة نظري المتواضعة من المهم لصنّاع الخطاب الإعلامي السياسي الداخلي ( في هذا التوقيت تحديداً ) أن لا يتم إدخال جلالته في كل أمر له علاقة بجانب جدلي متعلق بقرارات إضطرارية تمس معيشة الشارع - وفي هذه النقطة حديث مطول لا يتسع له المجال الآن -