الساعة الأخيرة من التاريخ الديني في الغرب كانت حرباً بين تراث مسكوني عتيق وبين افكار محلية جديدة -المؤرخ توينبي- كان التنافس بين البابا "صاحب الحق الإلهي" وبين شكل وثني بشع "عبادة الدول القومية ذات السيادة ،وكان وجه الاختلاف الأبرز من له حق التشريع ! #الدين_والقبيلة #الصومال https://t.co/ugiqrzytGj
بالإتجاه جنوباً #الصومال هل كان الدين السبب الرئيسي -كما تزعم حسابات صومالية علمانية - للحرب الأهلية الكبرى؟ يقول هؤلاء المستوردون لتاريخ الغرب ومركزيته أن الصومال كانت أرضاً جميلة خطفها التدين العابر من جهة البحر والدليل صور الستينات الزاهية في مقابل التسعينات #الدين_والقبيلة https://t.co/pKYdl02Y0K
في #الصومال كانت حرب الساعة الأخيرة بين حكومة سياد بري الشيوعية وبين أمراء القبائل وجنرلاتهم ولم يكن الدين سبباً لتلك الحرب الماحقة وكان الأمر كله يدور حول "من له حق الحكم " ورفض الروح الصومالية الحرة للحكومة العسكرية المتسلطة https://t.co/JG0KkKbMyF
#الصومال عانت من شكل وثني بشع من الدولة القومية وهذا الوثن حاربه شكل آخر يماثله في القبح " القبائلية المظلومة" والساعية للإنتقام من الدولة المركزية المتسلطة وشعارها " علي وعلى أعدائي" ولم يكن للدين أي دور عسكري في تلك الساعة الأخيرة من تاريخنا يا أصحاب الصور ! https://t.co/fmT0Vc84vT
لذلك استجلاب التاريخ الديني الغربي والمعركة بين الدولة القومية والدين المسيحي وطرحه كتفسير لتاريخ #الصومال الحديث نوع من الجهل الغير مبرر لأسباب الحرب الأهلية الكبرى وما يحدث في اللحظة الراهنة هو تحور جيني فاسد يتدثر بعمامة الدين