شيءٌ من سيرة العالم الرباني
#صالح_اللحيدان -رحمه الله-
كتبها الشيخ :محمد بن سليمان الفعيم
القاضي ووكيل وزارة العدل للشؤون القضائية سابقاً
بعنوان: "قبل تنحي الشيخ"
يقول : رجل من التقاة الصالحين
نحسبه والله حسيبه
لم يؤذن المؤذن يوماً إلا وهو في موضع صلاته في المسجد..
1- 21
بعض القضاة يقول لانعلم التبكير للصلاة وانتظارها إلا عند مراجعتنا للشيخ صالح وقت رئاسته للمجلس ، كونهم يسارعونه الخطى لعرض حاجاتهم وطلباتهم في الطريق للمسجد الذي لم يكن قريباً في المسافة.
2- 21
لم يتخذ مصلى في موضع عمله -كما قد يفعله البعض- ولم يصل مستتراً ببعض الأفراد كما يظنه البعض من لوازم المهنة.
يقف الجميع صباحاً عند تمام السابعة والنصف منتظرين قيام سماحته بإدخال يده في جيبه لإخراج مفتاح المكتب الذي يدار منه القضاء السعودي بالكامل.
3- 21
فيدخل القاضي طالباً لسماحته بالنظر في طلبه النقل، ويدخل المراجع (مواطناً أو مقيماً) طالباً النظر في موضوع شكواه ضد خصم أو ضد قاض، وبين هذا وذاك يدخل وزير وأمير ووجيه للسلام على سماحته وسؤال الله له الإعانة..
4- 21
ويُختم دخول المراجعين بمحتسبين حضروا لإحاطة الشيخ بمنكر وقع هنا أو هناك ويتطلب الأمر مراجعة ومناصحة جهة حكومية أو إحاطة ولاة الأمر لدفع ذلك المنكر.
حدثني أحد القضاة أنه دخل على سماحته طالباً تمديد إجازة ليتعافى من حادث مروري وقع عليه فسأل الشيخ عن أحوال القاضي ؟
5- 21