سلسلة تغريدات طويلة
دخلت الكويت مرحلة جديدة من أزمة فيروس كورونا مع ازدياد الإصابات المكتشفة وحدوث حالة وفاة وبروز بوادر التفشي المجتمعي، نحن الآن نصعد المنحنى.
تزامن ذلك مع تكثف التحقيقات الصحفية المتعمقة التي تقارن بين تجارب الدول لفهم أسباب نجاح أو فشل احتواء الوباء. https://t.co/5BWMiQoEe8
هنا بعضها:
ألمانيا https://t.co/ahisHYNsDM
تايوان https://t.co/WhAxOVEYbk
سنغافورة https://t.co/Oy9t5k1Cfb
أمريكا https://t.co/J1jWosBy0J
يبرز بوضوح أن المحددين الرئيسيين لقدرة الدول على تسوية المنحنى هما الفحص والتباعد الاجتماعي، ويمكن تلخيص تجارب الدول بنموذجين:
نموذج ناجح: دول سباقة تجري أمام المنحنى (كوريا وسنغافورة وتايوان ألمانيا):
- احتواء مبكر (حجر وتباعد اجتماعي)
- فحص عشوائي واسع النطاق لتقدير معدل التفشي وتحديد الفئات والمناطق الأكثر عرضة
- تستهدف تلك الفئات والمناطق بالفحص المكثف
- تعزل المصابين وأسرهم وتتعقب مخالطيهم بسرعة
- تلكأت بإجراءات الحجر والتباعد الاجتماعي
- فحص محدود لمظهري أعراض المرض فقط
- معدل إصابات مجهول يصعب من الاستعداد لها
نموذج فاشل: دول رد-فعلية تسير خلف المنحنى (إيطاليا، أمريكا)
لا زالت الكويت تتبع نموذجًا هجينًا: تباعد اجتماعي جيد مع فحص محدود، والتأخر بتوسيع دائرة الفحص محير.
إذ أن الحجة الأكثر تداولًا هي ضمان تماسك النظام الصحي، المشكلة: تقليل الإصابات الجديدة بشكل مصطنع لا يعني عدم وجود إصابات أكثر، أنت فقط تغمض عينك عنها.
لنفترض أن التوسع بالفحص سيجهد النظام الصحي فعلًا، أليس من الأفضل معرفة معدل التفشي الحقيقي والفئات والمناطق الأكثر إصابة؟