يمكن القول بأنّ أهم فيلسوف إسباني معاصر -بالمعنى السقراطي للكلمة- هو الفيلسوف: أنتونيو إسكوهوتادو، فهو كاتب مقالات ويدخن السجائر بكثرة. فيما يرويه عنه الصحفيون الاسبان أنه بين السؤال والسؤال يشعلُ سيجارتين على كحدّ أقصى. https://t.co/YTZ8clmsWt
ففي حوار كامل لا تشبعُ نهمه علبة سجائر واحدة إن كان الحوار مطوّلاً ومخصّصا لنقد السياسة الإسبانية والشيوعيّة قديمًا وحديثًا. له اثنا عشر كتابًا، أحدها بعنوان: التاريخ العام للمخدّرات، والآخر تاريخ موجز للمخدّرات من العصر الحجري، إلى العصر الحجري. https://t.co/svV1E6NmJc
وله كتاب في الفلسفة بعنوان: معالم المعنى، أعداء التجارة، الفوضى والنّظام، التاريخ العام للأدوية.
أكثر ما يركّز عليه إسكوهوتادو القانون والفلسفة ونقد الشيوعية، فهو ليبرالي قحّ، لا يتوانى في نقد الشيوعية ووصف هدفها ذات لقاء: إنّ هدف الشيوعيّة هو التّجويع. https://t.co/81cHIoPl4R
الشيء الوحيد المقدس بالنّسبة للشيوعيين، و لأكثر من 2000 عام هو الفقر. مضيفًا، بأنّهم أُناسٌ غرباءٌ جدّا، وأُفضّل عدم التعامل مع هؤلاء الأفراد. كان أنطونيو شيوعيا، قائلا: حين ألّفتُ كتابي: أعداء التجارة، استغرق مني ثلاث أو أربع سنوات.
حيث تناول فيه أذكى العقول، كمالرو، كامو، وسارتر، وسيمون دي بوفوار، وانتمائهم للشيوعيّة. لكن الجواب الأهمّ: لم كنت شيوعيًا يا أنطونيو؟ لأنني كنت لعدة سنوات. حيث فقدت الاحترام لحياة الآخرين وحياتي، والحمد لله أنني لم أرتكب أيّ وحشيّة. كنت سأضطر إلى الانتحار مقابل تعويض عادل.