قصة نجاح وتأسيس ستاربكس

وكيف تعرضت للمشاكل في بدايتها ثم تحولت من محمصة بن صغيرة لسلسلة مقاهٍ عالمية؟

تابعوا معي ….. https://t.co/coKL8KqD8s

كانت بداية ستاربكس في العام 1981 بداية صغيرة متواضعة مجرد محل لتحميص القهوة.

وبشكل دقيق كانت حينذاك متجراً صغيراً لبيع الشاي والقهوة، مُلحقة بمصنع صغير لتحميص البن في مدينة سياتل بولاية واشنطن https://t.co/U3baSA9Upk

حرفيا كانت كانت بلا فروع، ولا انتشار، ولا علامات تجارية، فقط متجر صغير في ولاية أمريكية بعيدة عن الجميع تمر عليهم الأيام بدون بيع أي شيء وفي يوم من الايام…. المحل الصغير نشر إعلانا يطلب فيه مندوب للتسويق بخبرات جيدة، يقوم بعمل المهام التسويقية التقليدية المعتادة. ركز على كلمة التقليدية هنا راح نرجع لها بعدين

بالفعل تقدم عدد من المتقدمين لشغل الوظيفة، من بينهم شاب يبدو عليه الذكاء، يُدعى هارود شولتز.

شاب لطيف كان قد عمل في عدد من شركات التسويق وأظهر تميزا كبيرا في هذا المجال، يؤهله بدون شك للالتحاق بالوظيفة.

تم قبول هارود شولتز كمدير للتسويق في الشركة الصغيرة، وكانت هذه الخطوة هي الفصل الأول من قصة ستاربكس.

الموظف الذي غيّر تاريخ ستاربكس

التحق شولتز بالوظيفة، وعمل قليلا على أداء أدواره الطبيعية، ثم بدأ بمرور الوقت يكتشف أن السوق كله يقدم نفس المنتجات تقريبا بلا اختلاف.

هي نفس المقاهي، تقدم نفس منتجات القهوة، بنفس الطريقة بنفس الأسلوب بنفس المنهجية. https://t.co/S5SPYBevc0