التعامل مع سور "الفلق" و"الناس"، والمعروفتين أيضًا باسم "المعوذتين"، له أمران رئيسيان يجب مراعاتهما حسب الفتوى الدينية:

1. **التعوذ والدعاء**: عندما تريد استخدام هاتين السورتين كدعاء أو طلب لحماية نفسك من شر الشيطان وغيره، يمكنك القيام بذلك حتى لو تركت لفظ "قل". حيث أن التركيز هنا ليس على قراءة الآيات تمامًا كما هي مكتوبة، ولكن على الاستفادة من البركة والمفعول المتوقع لهذه الأدعية. مثال على ذلك يمكن رؤيته في أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حول أدعية السجود.

2. **قراءة السورتين كتلاوة قرآنية**: ومع ذلك، عند الرغبة في قراءة السورتين كجزء من تلاوة القرآن الكريم، يجب اتباع النص الكامل للسورة بدقة. أي عدم حذف أي جزء منها، بما في ذلك "قل". وذلك استنادًا إلى الحديث النبوي الذي ذكرته عائشة رضوان الله عنها وموارد أخرى تشجع على هذه الطريقة.

ومن المهم فهم الفرق بين القراءتين: القراءة بغرض التلاوة تتطلب الاتقان، بينما الدعاء بالسطور نفسها قد يتم بتكييف أقل. ولكن دائماً هناك احترام لقيمة كل الحرف والقصة المرتبطة بها ضمن الكتاب المقدس الإسلامي.

والله أعلم بما هو أفضل وأصفى.