هذه سلسلة تغريدات عن صحوة ضمير شخص هزت اركان الاحتلال الاسرائيلي. شخص لا نسمع عن بطولته إلا أقل القليل بالرغم من أنه دافع عنا ضد أكبر خطر إبادة موجه للعرب. وهو مردخاي #فعنونو https://t.co/yXd3htBjna
فعنونو من اصل مراكشي هاجرت اسرته إلى الكيان حيث درس الفيزياء وتنقل في عدة وظائف وصولاً إلى العمل في مفاعل ديمونة السري في منتصف السبعينات.مفاعل يصنع القنابل النووية تحت غطاء مصنع نسيج. https://t.co/2BgXmHQ3yK
في الثمانينات طور فعنونو من فكره بدراسة الفلسفة.متأثرا بدكتور يهودي رفض الخدمة في جيش الاحتلال فسجنوه،وتأثر ببعض الفلسطينين اليساريين واحس بالذنب من عمله في انتاج قنابل نووية تهدف إلى إبادة العرب الذين ينتمي لهم.فأدخل كاميرة وصور المفاعل من الداخل وسرق بعض اشرطة الفيديو الداخلية. https://t.co/oApmZFaVlD
هرب بعدها من الاحتلال إلى تايلند ومنها الى استراليا. انخرط مع كنيسة مسيحية ليغيّر دينه واسمه. وانخرط مع جمعية تناهض السلاح النووي، فاخبرهم بمعلوماته وصوره السرية. كان بينهم صحفي كولومبي تمكن من التواصل مع صحيفة الصنداي تايمز البريطاني احدى اهم الصحف العالمية.
تشككت الصحيفة البريطاني في صحة المعلومات،خصوصاً ان الكيان الصهيوني ينكر حيازته للسلاح النووي.فارسلت صحفيا إلى استراليا اطلع على الصور والفيديوات واخذ معه فعنونو إلى بريطانيا ليفروا له بيئة آمنة.ثم عرضوا الصور على خبير نووي ليؤكد لهم بإن تخص مفاعلاً ويبين لهم حجمه وقدرته النووية. https://t.co/soRpUnXpbE