نستعرض معكم اليوم تجربة الخطاب المؤثر وأهميته في وصول الأشخاص لأعلى المناصب.
هل تعلم بأن (باراك أوباما) حتى عام 2004م لم يكن سياسيا معروفا لدى الأمريكيين، ولا حتى اسماً ثقيلاً داخل الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه.
لكن خطاباً واحداً غيّر كل شيء، وبعدها بأربع سنوات أصبح رئيساً https://t.co/5Wveox8bPp
2
ليلة الأربعاء 27 يوليو 2004 أُختير عضو مجلس شيوخ ولاية إلينوي باراك أوباما ليُلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الديمقراطي.
https://t.co/YcLlrnedQQ
وهنا تكمن قوة الكاريزما الإعلامية لتصنع التأثير وتفتح الأبواب أمام الفرص..
3
لم يطُل الخطاب الذي ألقاه أوباما كافتتاحية لمؤتمر الحزب الذي أُنعقد بهدف الترويج لترشح (جون كيري) للانتخابات الرئاسية عام 2004م، لكنه نجح في ترك انطباع قوي غيّر مصيره في عالم السياسة إلى الأبد. https://t.co/wdDQvchxVB
4
وحتى أنّ الأحاديث عن ترشيحه لرئاسة أمريكا بدلا عن (جون كيري) قد ظهرت، على الرغم من أنّ أوباما لم يكن حتى عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وعلى الرغم من أنّ (كيري) يملك مؤهلات أفضل بكثير لهذا المنصب، حسب أوباما نفسه. https://t.co/UpOElzMNFK
5
خلال الخطاب تحدّث أوباما عن نفسه، كما عبر عن رؤية أمريكا والأسباب التي تجعل (كيري) هو الأفضل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
لوحظ في الخطاب التركيز على ( الأمل ) وتكرار العبارات التالية:
إنه أمل العبيد الذين يجلسون حول النار..
أمل المهاجرين في الانطلاق إلى الشواطئ البعيدة.. https://t.co/K197QPMTzw