موقف لا أنساه أبدا لضمير العدالة وأعظم القضاه المستشار يحى الرفاعي، والحكاية كما رواها لي بشخصه: كان

موقف لا أنساه أبدا لضمير العدالة وأعظم القضاه المستشار يحى الرفاعي، والحكاية كما رواها لي بشخصه: كان في عزاء في عمر مكرم، وأثناء انصرافه فوجئ بالدكتور

موقف لا أنساه أبدا لضمير العدالة وأعظم القضاه المستشار يحى الرفاعي، والحكاية كما رواها لي بشخصه:

كان في عزاء في عمر مكرم، وأثناء انصرافه فوجئ بالدكتور أسامة الباز يطلب منه أن يشرب معه فنجانا من القهوة في مكتبه المجاور في وزارة الخارجية،"فهمت أنه مكلف أن يحدثني في أمر ما"

يتبع

وكان هذا الأمر انعقاد مؤتمر العدالة الأول والأخير. في مكتبه رن جرس الهاتف، فتحدث قليلا ثم أجاب على سؤال: معي الآن المستشار يحيى الرفاعي. ثم التفت إلي قائلا: الرئيس مبارك يريد أن يحدثك، سأترككما معا، ثم غادر المكتب. بدأ مبارك بالترحيب،ثم انتقل إلى الظرف السياسي، وأهمية

يتبع

تجديد قانون الطوارئ، قلت له أنني لا أوافقك على هذا الرأي، وأخذت أحاول إقناعه، ثم جاشت مشاعرى حتى سقطت على ركبتي والدموع تنهمر من عيني: افعلها يا سيادة الرئيس يخلدك التاريخ،افعلها إكراما للأمة وإحياء لها، إن القوانين العادية تكفل لك كل ما تريد إذا أحسن تطبيقها،افعلها من

يتبع

أجل مستقبل شعبك وأمتك ووطنك، افعلها تزيل وصمة عار طال بقاؤها. ظل المستار ثلاثة أرباع الساعة جاثيا على ركبتيه باكيا راجيا، ومبارك يحاول إقناعه فلا يستجيب له. فطلب منه ببرود ألا يتحدث عنه في مؤتمر العدالة. وقبيل المؤتمر فوجئ المستشار بأن الخطب التي ستلقى لابد أن تكون

يتبع

مكتوبة وتعرض على المخابرات، "فهمت أنهم يريدون ضمان ألا أتحدث عن قانون الطوارئ"، قدمت لهم الخطاب مكتوبا، وبدأ المؤتمر ورحب بي مبارك بشدة، وعندما جاء دوره في إلقاء كلمته نحى الخطاب المكتوب تماما وقرأ من قلبه ورفض تماما قانون الطوارئ، تكهرب الجو واكفهر وجه مبارك، وعند

يتبع


وعد الشرقي

9 Blog indlæg

Kommentarer