ملامح مصرية خالصة وقسمات وجه تدل ع الذكاء والحذر والحزن العميق
أستطاعت ببراعة أن تطوع هذه الملامح وتنتقل بها من عالم الطفولة إلي عالم الإغراء
وما بين الشهرة والمجد كانت تعيش الفنانة ناهد شريف حياة مأساوية مليئة بالوجع والآلام.. https://t.co/R07YDtBMJV
ناهد شريف.. عنوان ورمز الإغراء ف السينما المصرية ع مدي تاريخها مستغلة ملامحها المصرية الجذابة وجمالها وصوتها الملئ بالإثارة
نجحت من خلال ذلك بأن تحتل مكانة بين نجمات السينما المصرية بعدما سبقت كل زميلاتها اللاتي وضعن لأنفسهن خطوطأ حمراء
تجاوزتها هي بمراحل..
هي سميحة محمد ذكي النيال
كانت هي الأبنه الوسطى بين 3 فتيات حيث انتقلت مع عائلتها إلي القاهرة
لكن سرعان ما تغيرت الحياة الهانئة إلي أخري شديدة القسوة
أصيبت شقيقتها الصغرى بمرض شلل الأطفال وكادت أن تصاب ناهد هي الأخري لولا أن تم علاجها مبكرأ وع أثر ذلك ظلت تواجه صعوبة ف تحريك
يدها اليسرى..
صدمة جديدة تلقتها مع رحيل والدتها يوم زفاف شقيقتها الكبرى إيناس وكان عمرها وقتها 8 سنوات
وأصبح اليتم والحزن جزاءأ من حياتها رغم محاولات والدها ضابط الشرطة تعويضها ع هذا الحرمان لكنه زاد من عزلتها بعدما فرض عليها قيودأ كثيرة إلا أن الأقدار لم تسعفه
ليري ابنته تكبر
حيث يرحل هو الآخر وعمرها لا يتجاوز ال14 عاماً..
سميحة كانت تحلم أن تصبح مطربة مشهورة واختارت لنفسها إسم ناهد شريف وارادت صديقة العائلة الفنانة زبيدة ثروت أن تخرجها من اكتئابها وحاولت أن تدخلها إلي الوسط الفني وبالفعل بدأت حياتها الفنية بتعرفها ع مدير التصوير