بعد إساءة فرنسا ورئيسها لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، خرج من بيننا من يرمز لنا بخبث كمسلمين بأننا ارهابيين بسبب حادثة المعلّم الفرنسي ، وآخر يقول بأننا كمسلمين متخلّفين عن العالم
لهذا اقول ولذاك ومن هم على شاكلته من المتثيقفين
يتبع ١
#إلارسولالله #فرنساتسيءلنبي_الامه
٢
عندما صُهرت حضارات الشرق تحت قالب الثقافة الاسلامية لتؤسس ٣ عواصم كانت ركائز للعلم ( بغداد في الوسط وقرطبه غربآ وسمرقند في الشرق ) لتنبثق منها العلوم في شتى بقاع الارض لمدة ١٠٠٠ عام ، لسنا نعيش على الماضي ولكن التاريخ من الصعب الفكاك منه وتحاوزه
٣
لم نصلب ٤٠ الف على ابواب روما ولم نجعل ثلثي الامبراطورية من العبيد ولم نقهر ونُذل رعايانا كالاكاسره ولم نقطع الاكتاف ونفقع الاعين مثل سابور ولم نزوج نسائنا لسلالة كسرى ولم نكن تلك الأمم التي خلّدت ذكراها بألشع الجرائم ، نحن من خرج على الجِمال لمجابهة افيال الفرس بدعوة التوحيد
٤
لنُخرج العباد من عبادة العباد لعبادة رب العباد حتى عبرنا جبال الزاغروس لنصل الى حدود الصين ، وعبرنا بالجياد من الحجاز لمجابهة الروم في مؤته واليرموك لتحرير الشام من هرقل حتى وقفت تلك الجياد على ضفّة المحيط الاطلسي ، لن ينسى العالم حكم الاسلام والمسلمين والالفيّة التاريخية
٥
لم يذكر لنا التاريخ صلبانآ ولا مذابح ولا ابادات بل كانت سيوف رحمه رحّب بها الاقباط ولم نكن مغرل الشرق لإراقة الدماء من الصين حتى المانيا ولم ندمر الحضارات ونحرق الكتب ونلقيها في الفرات ولم ننهب الفقراء بإسم الامبراطورية المقدسه ونوزع الاقطاعيات بين الساده والنبلاء