واذا الموءودة سألت بأي ذنب قتلت
التكوير(٨_٩)
لطالما مرت عليكم هذه الاية الكريمة وتفسيرها المتفق عليه بان العرب في العصر الجاهلي (الذي ثبت حديثآلاوجود بما يسمى عصر جاهلي ) كانوا يدفنون البنات من دون الذكور
وذلك تجنبآ للعار عند الحروب . https://t.co/hfU6YV34pW
وبسبب هذا التفسير قد تكونت قناعه وفكره بأن العرب لايفضلون الاناث وبان العرب متخلفين وبان الذكور هم افضل من الأناث وبقيت للعصر الحالي هذه الافكار المزروعة من قبل رجال الدين التي تحرض ع الاناث دون الذكور واغلبهم لم يقرأو كتاب تفسير سوا قال فلان عن علان https://t.co/RIa0kf4UYz
انا برأئي كل شي قابل للتطور حتى الاديان لذلك استوقفني تفسير لهذه الاية الكريمة للاستاذ سامح عسكر مسلم علماني كاتب وباحث تاريخي فلسفي التفسير :
"الموءودة" فمن وَأَد أي كل ما وُئِدَ ذكراً وأنثى
والتاء المربوطة ليست علامة تأنيث، بل هي من قبيل كلمة (جثة) تطلق على الذكور والإناث، https://t.co/Eb7WLajhaQ
فتقول دفنت الجثة لا يعني أنها أنثى، فالجثة تطلق على الموتى الذكور أيضا.
أما دفن البنات حيّة دون الذكور فهو سلوك لم يعرفه العرب بالجاهلية، وذكر متأخرا عن طريق بعض روايات المحدثين (سنةً وشيعة)، برغم أن القرآن يقول أيضا أن العربي كان عندما يُبشّر بالأنثى لا يقتلها بل يحزن فقط https://t.co/LZ7OHYpTAt
بل يحزن فقط ويعتزل الناس اجتماعيا:
أما قوله تعالى "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون" [النحل 58: 59] https://t.co/jqQXz9Frmc