الرسالة الإعلامية سواءً كانت مكتوبة أو مسموعة أو مرئية اللي تُبث من خلال وسائل الإعلام، تتوقع توصل للجمهور بدون تعديل أو حذف أو إضافة؟ أو أن الرسالة تمرّ بمراحل (نقاط تفتيش) حتى توصل للجمهور؟
في #نظريةحارسالبوابة Gatekeeper راح نتعرّف على كل شيء: https://t.co/gUyRgJWI7W
#نظريةحارسالبوابة من النظريات الخطيرة جدًا واللي تهتم بدراسة تأثير (الحرّاس-الأشخاص) على الرسالة الإعلامية قبل وصولها للجمهور، ممكن نقول عنها: "كل ماطالت رحلة المادة الإعلامية داخل المؤسسة(قبل النشر)، كل مازاد التعديل عليها بدءًا من المصدر وحتى وصولها للجمهور" https://t.co/JXPrRduMxw
بمعنى آخر: نفترض أن "محمد" صحفي في أحد المؤسسات الإعلامية، و"خالد" رئيس قسم المحررين، و"سلمان" رئيس تحرير المؤسسة، و"حسن" سكرتير النشر او محرر ديسك أو أيًا كان المسمى في المؤسسة، حينما يصنع محمد المادة، لابد أن يرسلها لخالد لمراجعتها وحذف وإضافة وتعديل مايلزم، وبعد الانتهاء .... https://t.co/o9rooDUWrC
وبعد الانتهاء منها يقوم بإرسالها لسلمان، وسيفعل مافعله خالد، وستصل لحسن ليضفي اللمسة الأخيرة وترى المادة النور أخيرًا لتصل للجمهور،فمحمد وخالد وسلمان وحسن كانوا عبارة عن (حرّاس) لهم صلاحيات التعديل على المادة قبل وصولها للجمهور
*ملاحظة:قد يختلف نظام التسلسل الإداري من مؤسسة لأخرى https://t.co/9zgT40ykqQ
هذا يعطينا مؤشر إن الرسالة الإعلامية اللي نشوفها في أيّ وسيلة خضعت للتنقيح وفقًا لتوجّهات شخصية أو مؤسسية، يُعزى ذلك لعدة أسباب وعوامل مؤثرة لعل أبرزها:
- معايير المجتمع اللي يعيش فيه حارس البوابة (العادات،التقاليد،القيم)، وأذكر فترة من الفترات اللي كنت اعمل فيها ... https://t.co/qcGMrbmr05