1. قال له الشيخُ الألباني رحمه الله عندما التقاه عام 1397هـ1977م:أنتَ أحفظُنا، ونحن أجرأ منك..كان

1. قال له الشيخُ الألباني رحمه الله عندما التقاه عام 1397هـ1977م:"أنتَ أحفظُنا، ونحن أجرأ منك"..كان رحمه الله يتمتّع بحافظة نادرة واستظهارٍ عجيب للنصو

1. قال له الشيخُ الألباني رحمه الله عندما التقاه عام 1397هـ1977م:"أنتَ أحفظُنا، ونحن أجرأ منك"..كان رحمه الله يتمتّع بحافظة نادرة واستظهارٍ عجيب للنصوص والشروح، فقد كان يحفظ القرآن والكتب الستة، وعدداً من المتون العلميّة...إنه الشيخ الحافظ المحدّث الزاهد عبد الله بن محمد الدّويش. https://t.co/cmrEBQTQDy

2. ولد رحمه الله في مدينة الزلفي شمال غرب الرياض عام 1373هـ1953م،وماتت أمّه وهو ابن سنتين، فنشأ يتيم الأم، فاعتنت به خالتُه، ولازم والده الذي كان حريصاً على تنشئته على الصلاح والاستقامة والحرص على الصلاة... عانا الشيخ الدويش رحمه الله في صغره، فاشتغل مع والده في تلبين بناء البيوت

3. والرعي والتجارة، ولم يستطع أن يدرس إلا بعد أن بلغ سنّ 11، وكان مع ذلك يبيع في بسطة صغيرة في السوق.. ويُذكَر هنا موقف طريف، وهو أن رجلاً جاء واعتدى على بسطته وأخذ منها شيئاً وهرب، فلحقه الدويشُ وضربه بين كتفيه ليُمسكه، فسقط الرجل، وتقيّأ شيئاً أصفر من فمه، وكان الرجلُ مريضاً

4. بالسرطان، ويتعالج في مستشفى بالرياض، وبإرادة الله وقدرته شُفِيَ هذا الرجل بعد هذه الحادثة، فكان الرجل يقول كلما قابل الدويش: يا شيخ عبد الله! عمليّة ناجحة!

أمَّ الدويش الناس بأحد مساجد الزلفي وعمره 16 عاماً، ثم ترك الإمامة وتوجّه إلى مدينة بريدة ليطلب العلم، وكان رحمه الله منذ

5. صغره جادّاً ذا ذكاء وحفظ، ومتميّزاً دراسياً، حتى إنه كان يرد على معلم القرآن عندما يُخطئ، مما حدا بالطلاب أن يطلبوا من المدرّس أن يجعل الدويش هو الذي يقرأ القرآن ويرد على الطلاب إذا أخطأوا، فوافق الأستاذ على ذلك.


Comments