بالأمس شهدنا انهيار كبير لسوق الأسهم في امريكا حيث وصل النزول لقرابة ٣٠٪ من الأسواق لأول مرة منذ الجمعة السوداء عام ١٩٨٧ وهذا مؤشر على تأثر قطاعات وشركات كبرى وفي مقدمتها قطاع الخدمات كالطيران والفندقة والسياحة، وقد تقدمت بعض شركات الطيران بطلب الحماية والمساعدة والتدخل الفوري
من الحكومة للحد من الإفلاس وتسريح مئات الآلاف من العاملين الذي سينعكس سلبا وينذر بفترة كساد كبيرة ستلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي برمته، وأذكر أني كتب بعض الخواطر مطلع العام الحالي وأرسلتها لبعض الأعزاء بالواتس في كيفية التعاطي مع تلك الأحداث العالمية وعدم الاستهانة بها
وأعيد اليوم هنا ماكتبت:
كيف نتجاوز مثل هذه المحن والأزمات على مستوى المجتمع المحلي والأفراد
أولًا الإيمان المطلق بأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
ثانيا لابد أن يكون للشخص مأوى وسكن ملك ولو أصغر مايمكن
ثالثًا الاكتفاء الذاتي وتغيير النظرة للسعي للعمل في الشركات الكبيرة الممكن تعرضها للإفلاس والانهيار
رابعًا العودة لزراعة الأرض بقدر المستطاع من المحاصيل الضرورية مثل الذرة والقمح والخضراوات
خامسًا إتقان بعض الحرف والمهن وانخراط الشباب في التدريب المهني المقترن بالإنتاج
سادسا نشر ثقافة العمل الحر والمشروعات المنتجة والتركيز على الصناعات الصغيرة التي تغني عن الاستيراد من الخارج
سابعا التوقف عن شراء مالا يلزم وضبط المصروفات والإنفاق بقدر الإمكان
وفي الختام نسأل الله أَن يجنبنا الفتن ويخرجنا من هذه الأزمة وكل الأزمات سالمين غانمين.