بعد عملية الاغتيال البارحة لعدد من قادة الجيش الحر -سابقا- في حوران، أثناء عودتهم من دمشق إلى درعا المحتلَّتَين، وعلى رأسهم "أدهم الكراد" أبو قصي.. بدأ السجال في المجموعات الخاصة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نعى عدد من الثوار والناشطين بل وحتى المؤسسات الرسمية الشهداء https://t.co/OrxnS6iwM7
ففي الوقت الذي يعتبر فيه جل ثوارنا -حسب علمي- أن هؤلاء أبناء ثورة اضطروا للقبول باتفاقات تسوية مع جيش الاحتلال الروسي لتجنيب مناطقهم مصير احتلال إيراني لن يقتصر على التبعية السياسية، بل سيتعداها إلى التشييع المذهبي الذي تمارسه إيران في كل منطقة تحتلها من أوطاننا العربية
-
يتبع
يعتبر آخرون أن كل من قبِل -من قادة #الجيش_الحر والنشطاء الثوريين- العيش تحت سلطة النظام باتفاقات تسوية -سواء بمظلة روسية أو إيرانية- هو خائن للثورة ولدماء الشهداء
ولا يجدون أن مدح هؤلاء وذكر مناقبهم.. أمر يتسق مع #الثورة_السورية وتضحياتها
-
يتبع
كأحد أبناء المنطقة الشرقية في سوريا كان علي أن أعيش هذا الجدال سابقا عندما غادر عدد من أبرز قادة الجيش الحر في #ديرالزور الشمال السوري إلى الشرق منذ أعوام للالتحاق بعدو آخر من أعداء الثورة #قسد والمشاركة ضمن صفوفها في معارك إنهاء #داعش والسيطرة على الضفة اليسرى لنهر الفرات
-
يتبع
بالنسبة لهؤلاء كانت فكرة مشروع تركي أو أمريكي يدعم الجيش الحر لاستعادة ديرالزور تبدو أبعد فأبعد، وجلهم له ثأره الشخصي مع #داعش التي واجهوها في أشرس معركة خاضها التنظيم محليا طوال النصف الأول من عام ٢٠١٤ لاحتلال ديرالزور
فكان خيارهم دخول أرضهم محررين حتى لو كان تحت راية قسد
-
يتبع