1=الهزيمة النفسية :
كانت الامة الاسلامية عند الغزو التتري تعاني من انهزام القلب وانهيار الشخصية أمام الخصم أو العدو حتى قبل المعركة؛ ونتيجتها الاستسلام والانسحاب من المواجهة .
و قد روي ابن الاثير في الكامل عن احداث سنة 628 هـ و هذا الذي سمعه مباشرة من
⬇️ https://t.co/j7VJTJNps9
2=من الذين كتبت لهم النجاة من هجمات المغول الوحشية على المدن الاسلامية فيقول :
_ كان التتري يدخل القرية بمفرده، وبها الجمع الكثير من الناس فيبدأ بقتلهم واحدًا تلو الآخر، ولا يتجاسر أحد المسلمين أن يرفع يده نحو الفارس بهجوم أو بدفاع!!.
⬇️
3=_أخذ تتري رجلًا من المسلمين. ولم يكن مع التتري ما يقتله به فقال له :ضع رأسك على الأرض ولا تبرح، فوضع رأسه على الأرض، ومضى التتري فأحضر سيفًا ثم قتله!!..
_ ويحكي رجل من المسلمين لابن الأثير فيقول: كنت أنا ومعي سبعة عشر رجلًا في طريق، فجاءنا فارس واحد من التتر،وأمرنا أن
⬇️
4=يقيد بعضنا بعضًا، فشرع أصحابي يفعلون ما أمرهم، فقلت لهم: هذا واحد فلم لا نقتله ونهرب؟!!فقالوا: نخاف، فقلت: هذا يريد قتلكم الساعة فنحن نقتله، فلعل الله يخلصنا، فوالله ما جسر أحد أن يفعل ذلك، فأخذت سكينًا وقتلته، وهربنا فنجونا، وأمثال هذا كثير!!..
_اثناء غزو التتار لأقاليم
⬇️
5= أذربيجان دخل التتار بلدة اسمها "بدليس" في جنوب تركيا الآن وهي بلدة حصينة جدًا ليس لها إلا طريق ضيق جدًا بين الجبال.. يقول أحد سكانها: لو كان عندنا خمسمائة فارس ما سلم من جيش التتار واحد؛ لأن الطريق ضيق، والقليل يستطيع أن يهزم الكثير..
أن يهزم الكثير.. ولكن
⬇️