الحوار حول "توازن التكنولوجيا والثقافة: ضمان عدم الإهمال"

هذا الحوار يدور حول كيفية استخدام التكنولوجيا بفعالية في قطاع التعليم دون التأثير السلبي على الثقافة الإسلامية والأصول القيمية. يشارك ثلاثة مشاركين في

- صاحب المنشور: رندة بن عيشة

ملخص النقاش:
هذا الحوار يدور حول كيفية استخدام التكنولوجيا بفعالية في قطاع التعليم دون التأثير السلبي على الثقافة الإسلامية والأصول القيمية. يشارك ثلاثة مشاركين في المناقشة وهم لقمان بن داود وعبد الغفور الزوبيري وبشار البكري. يقترح لقمان بن داود أن مفتاح الاستخدام الآمن للتكنولوجيا يكمن في تحقيق توازن. فهو يشير إلى أنه بينما يمكن لهذه الأدوات دعم عملية التعليم وتوسيع الفرص أمام الطلاب الشباب، فإن التركيز الوحيد على التكنولوجيا قد يؤدي إلى فقدان الهوية الثقافية. ويؤكد على ضرورة احترام وتطوير هذه القيم بدلاً من تحديها. أما عبد الغفور الزوبيري فيوافق على أن التكنولوجيا ليست عدوًا للثقافة بل هي أداة متعددة الاستخدامات تحتاج للتماشي مع الاحتفاظ بالأصول الثقافية والشعبية. ويتساءل أيضًا عن أهمية تجنب الانغماس الزائد في عالم رقمى خالص معتمد فقط على وسائل التواصل الحديثة. يقترح البحث عن طريقة مبتكرة لإعادة الجمع بين أفضل جوانب الماضي والحاضر عندما يتعلق الأمر بتشكيل أفكارنا وثقافتنا العامة. ومن ناحيته، يدعم بشار البكري فكرة Abdulgafour الزوبيري حول الحاجة الملحة للموازنة الناجحة بين التقنية والمعرفة القديمة. كما يشدد أيضا على الجانب العملي للعصر الحديث والذي جعل الاعتماد الكلي على الاسلوب القديم غير Practical . وينصح باستخدام التكنولوجيا كأداة لبناء الجسور لنقل المعرفة وتبادلها مما يساعد فى انتشار العلم الإسلامي والنشر الديني بشكل أكثر فعالية مقارنة بالسنوات الماضية حين كانت وسائل الإعلام أقل توفرًا وأكثر قصورًا وضعفا بالنسبة للنطاق العالمي للوصول إليها والإنجاز المستقبلي المحتمل منها. وفي النهاية ، توصيف القضية الرئيسية للحوار يأتي تحت عنوان واضح وهو : \"تأمين انصهار تكنولوجي ثقافي بدون خسارة للهويات الاصلية\".

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات