( #نيرة ) فتاة كويتية لم تتجاوز 15 عاما تم إدخالها للكونغرس الأمريكي بعد إجتياح الجيش العراقي للكويت 1991 ،
بصفة ممرضة بمستشفيات الولادة في (كويت سيتي) ،
لتدلي بشهادة تقول فيها أنها شاهدت بعينها الجنود العراقيين ينتزعون الأطفال الرضع من حاضناتهم ويلقون بهم أحياء في الشوارع1️⃣ https://t.co/4oc93EhLU6
ليموتوا . لم تستطيع نيرة إكمال المداخلة وتنهمر بالبكاء والدموع في مشهد أبكى الحاضرين ودفعهم لإتخاذ قرار التدخل وضرب الجيش العراقي ،
يشهد على صحة أقوالها ( شهادةزور ) #الدكتورعيسى_إبراهيم ويقول في مجلس الأمن ان (120) طفل ماتوا في المستشفى وهو بنفسه قام بدفن أربعين طفل منهم .
2️⃣ https://t.co/bIEG2ngqBY
بعد إنتهاء الحرب وحسب مانشرت ( #نيويوركتايمز ) أتضح أن ( نيرة ) لم تكن أصلا بالكويت، وليست ممرضة، وهي #إبنةالسفيرالكويتي بواشنطن #سعودناصرالصباح ، وأن عائلة الصباح تعاقدت مع شركة ( #هيلونلتونللعلاقاتالعامة ) وهي شركة يهودية . وتم تدريب الفتاة على تمثيل المشهد والبكاء ،3️⃣ https://t.co/Rvzd1E94yj
فيما أعترفت منظمة العفو الدولية بعد مدة أن القضية مختلقة حيث أكد رئيس البعثة الطبية العسكرية الفرنسية بعد استجواب العاملين في مستشفى مجمع الصباح الطبي كذب هذه المزاعم.
يذكر أن الرئيس الأميركي قد استشهد بهذه القصة الملفقة ست مرات في خطبه الرسمية . وأستعطف الشارع الأمريكي وحتى4️⃣
العربي بهذه الحادثة لتأييد قرار الحرب على العراق.
الشاهد :
أن الرسائل الدعائية الممتازة يجب أن تكون مشحونة بالعاطفة حتى تمرر ما يسمى في مجال الإعلام والدعاية وتوجيه الرأي العام باسم Subliminal_Message#
أي الرسالة اللا شعورية.
بما معناه لاتصدق كل ماتراه.5️⃣