ماذا لو كان هذا الإعلام الساقط موجوداً في ايام قد خلت؟، وكذلك المنظمات العالمية التي لا تقل دناءة،،،، تخيلوا معي،،،
تحت هذه التغريدة سأتحدث : قبيلة جُرهم انموذجاً..... يتبع
لما ترك ابراهيم عليه السلام زوجته هاجر بواد غير ذي زرع (مكة المكرمة) ثم انصرف تنفيذا لامر ربه اخذت هاجر تبحث عن الماء وتجري بين جبلي الصفا والمروة لتنقذ طفلها الرضيع (اسماعيل عليه السلام) حتى طالتها رحمة الخالق الرحيم وفجر لها ماء زمزم
علمت قبيلة جرهم العربية الاصيلة بهذا الكنز ( الثروة المائية الهائلة) فأسرعت الى هاجر وطلبت منها أن تنزل عند هذا الماء لتنتفع به وبعد مفاوضة طويلة بين قبيلة جرهم وهاجر وافقت هاجر على نزول القبيلة عند الماء بشرط أن يبقى الماء لها ووافقت القبيلة على ذلك الشرط وتم تنفيذ الاتفاقية
فانتفعت القبيلة بالماء وبقي بئر الماء لهاجر.
قبيلة جرهم المدججة بالسلاح ذات العدد والعدة تستطيع ان تمسح هاجر عن وجه الارض بطرفة عين لا سيما انها بواد غير ذي زرع أو على الاقل تطرد هاجر وولدها الرضيع الى حيث شاءت من رمضاء مكة ولتفعل هاجر ما تشاء بعدها
ومن ثم تحكم القبيلة سيطرتها على الماء وتعلن ان الماء ملكا خاصا لها لانه داخل حدودها الاقليمية ولكنها اذعنت لهذه الاتفاقية مع تلك المرأة الضعيفة التي لا حول لها ولا قوة أيماناً منها بقوة الشرعية لا بشرعية القوة .