قلتُ يوما.. وأراه ينطبق على صاحب التغريدة المُرفقة:
أتاك العالِم المتحذلق متشدقا من العُجب حتى كاد يتفتقا.
في هذه السلسلة سأقوم بالرد على بعض المغالطات الطبية واللسانية التي تم الوقوع فيها أدناه.
فصاحبها لم يفلح في الطرح "اللغوي" ولا الطبي.
يتبع.. https://t.co/sVyT3kJNSi
وكأنك يا "د." بالضبط ذاك الأرعن الذي جاء يقول لمحمد أتزعم يامحمد..
لافرق بينكما؛ هو بأدواته وأنت بأدواتك..مع اختلاف العصور؛ تشابهتما.
بل هو ومن مثله في ذلك العصر -اذا أخذنا بالروايات- أعمق منك"لغة"وفهما؛اذ أنهم فهموا ان هذه الايات وغيرها تتحدث عن الانسان؛خلقه و نشوئه وبعثه.
يتبع
على أن لك أن تفهم ما شئت، ان لم تُعمم جازما بأنه الفهم الوحيد الصحيح. فهذا ليس نهج من يدعي علما عدا عن تدليس فيه.
عموما اذا اخذنا بالتأويل الذي طرحته عن مفهوم الصلب والترائب (وأراه صحيحا)..
فالصلب هو (العمود الفقري من الخلف) و الترائب (منطقة الصدر أعلى البطن من الامام)..
يتبع
بالضبط هنا بين هذين المنطقتين عند الجنين (وليس بالنسبة لامه التي تحمله!) توجد الخلايا الجينية المختصة لديه بتمييز الجنس والتي تخرج منها لاحقا الخصيتان عند الذكر او المبيضان عند الأنثى بعد عدة أسابيع من التطور. وسواء تكونت خصيتان وظهر الجنين على أنه ذكر او مبيضان وكانت أنثى؛
يتبع
فان الخصيتين او المبيضين يبقيان في هذه المنطقة في جسم الجنين؛ لتنتقل بعدها لاحقا ببطء الى ان تصل الى مكانها المعروف والذي تكون عليه قُبيل الولادة.
وحيث ان الانسان لبقاء نوعه تلزمه الاعضاء التناسلية هذه، فيكون بذلك من ناحية قد خرج وتكاثر نوعه من بين الصلب والترائب؛
يتبع..