حثنا الإسلام على تعلم وتطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث جاء في القرآن الكريم "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا". وهذا يشمل جميع جوانب الحياة، سواء كانت واجبة أو مستحبة أو محظورة. لذلك، يحثنا الدين الإسلامي على حفظ أكبر عدد ممكن من الأحاديث.
من المهم أن نفهم أن أفضل أنواع الأحاديث لتذكرها هي تلك المتعلقة بالعبادات والقواعد الأخلاقية. بعض الأمور الرئيسية تشمل طهارتنا وصلاتنا وصيامنا وزكاتنا وحجنا إذا كان فرضاً علينا. كتب مثل "عمدة الأحكام" للحافظ عبد الغني المقدسي و"بلوغ المرام" للحافظ ابن حجر يمكن أن تكون دليلاً جيداً لهذا النوع من المعرفة.
بالإضافة إلى العبادات، فإن التعرف على السنن النبوية حول الأدب والأخلاقيات أمر مهم أيضاً. كتبا مثل "الأدب المفرد" للإمام البخاري و"رياض الصالحين" للإمام النووي هما موارد ممتازة لهذه المعلومات.
أما بالنسبة للأحاديث الخاصة بالأدعية والأذكار، فهي تحتاج لمزيد من التركيز لأن لفظه لها أهميتها الخاصة. مثال على هذا هو الدعاء قبل النوم كما ورد عن البرء بن عازب رضي الله عنه: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ ..." وهذه الأحاديث تُعتبر توقيفية وليست قابلة للتغيير. الكتاب الأكثر شيوعاً بهذا الصدد هو "الأذكار" للإمام النووي.
ختاماً، التعليم والاستمرار في البحث عن المزيد من الأحاديث النبوية يعكس احترامنا واحترام تطبيق تعليمات رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكل كامل في حياتنا اليومية.