قصة وفاء وتواضع مليك
كتبها عبدالرحمن بن سعد الزير https://t.co/aB23LcxR7d
لكي لاتكون هذه القصة عالقة في الذهن ، حبيسة الذاكرة، أردت أن يشهد بها التاريخ وتعرفها الأجيال.
كانت القصة في يوم الاثنين ، الساعة العاشرة صباحاً من عام ١٤٢٧ ( على ما أظن ) وكانت في مقر أمارة منطقة الرياض
وفي المكتب الخاص لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله - يوم كان أميراً للرياض .
فقد كنت في زيارة لأحد كبار السن في حوطة بني تميم وطلب مني ان أزوره صباح الجمعة لأكتب له طلباً لمقابلة الأمير وقال لقد ذهبت مراراً ولم أجد فرصة خاصة للتحدث مع الأمير مباشرة.
وأنت تذهب إليه وتحضر بعض مجالسه ، وكما تعرف بأنني تشرفت بخدمة والده الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل في قصره في المربع بالرياض، اكثر من ستة وعشرين عاماً .
وسافرت مع جلالته - رحمه الله- الى مصر.
هكذا قال…وواعدته خيراً غير أنني نسيت او شغلت عنه
فتذكرت ذلك بعد عودته الى الرياض..وعندها كتبت مضمون كلامه في مكتوب في كتاب رفعته لمقام سموه وفيه: لقد تشرفت بزيارة العم …ويذكر بأنه خدم والدكم رحمه الله وسافر معه ويحمل العديد من الذكريات والمواقف مع جلالته ، ولديه الرغبة في مقابلة سموكم في الوقت الذي يناسبكم.