دخول التشاديين في قوات الدعم السريع لم يكن وليد اللحظة ولا بعد سقوط نظام البشير ، تشاديو الدعم السري

دخول التشاديين في قوات الدعم السريع لم يكن وليد اللحظة ولا بعد سقوط نظام البشير ، تشاديو الدعم السريع انتموا لحميدتي في ٢٠١٣ أي قبل عقد كامل، وفي عهد

دخول التشاديين في قوات الدعم السريع لم يكن وليد اللحظة ولا بعد سقوط نظام البشير ، تشاديو الدعم السريع انتموا لحميدتي في ٢٠١٣ أي قبل عقد كامل، وفي عهد البشير كما أنَّ هناك سودانيون يعملون في أجهزة الأمن التشادية ووزارة الدفاع ووصلوا إلى منصب رفيعة جدا.

كيف نفهم هذه المسألة ؟

خرج ديبي في الأول من إبريل عام ١٩٨٩ معلناً التمرد على رفيق دربه وأستاذه في السياسة حسين هبري، بعد قصة طويلة من الهروب وأحداث متسلسلة من المعارك تستحق أن تترجم إلى فيلم سينمائي وصل ديبي دارفور ، اجتمع زغاوة دارفور وقدموا له كافة أوجه الدعم المالي والعسكري بدعم سخي من أبنائها

تحركت السيارات العسكرية من دارفور في نوفمبر ١٩٩٠ بمساندة سودانية ليبية ودعم استخباراتي فرنسي لم تمض بضعة أيَّام حتى سقطت مدينة أبشة وغادر هبري العاصمة انجمينا إلى الكاميرون ومنها إلى السنغال.

جاء رفاق السلاح إلى عاصمة منهارة فقيرة فقد حمل هبري معه ٢٨ مليون دولار من خزينة الدولة

بدأت المشاكل تفتعل لم يكن ديبي وحده من قاد الثورة على هبري هناك أسماء مهمة ساهمت في رحيل النظام وتريد أن تستفرد بالقوة، كان اللواء مالدوم بدا عباس أحد أكثر الشخصيات المزعجة لديبي فقد كان يسير في العاصمة أنجمينا مطلع التسعينيات وخلفه ألف مقاتل .

فكر ديبي ملياً ثم قرر أن يستعين …

استعان ديبي بأبناء عمومته من دافور وعينهم في القوات المسلحة التشادية وأغدق عليهم من خزينة الدولة بشرط أن يكونوا حلفاءه الصادقين الذين يقفون معه لتصفية أصدقائه الذين يريدون الانقلاب عليه .

وبالفعل جاءوا إلى تشاد وتملكوا الأراضي وساهموا في قمع التشاديين في جميع الحروب .


مجدولين القروي

15 Blog indlæg

Kommentarer