مرحبًا أصدقاء
في هذا الثريد سوف أتحدث عن النقلة النوعية والجذرية التي حدثت في حياة عبدالله وبالتحديد في سمستر ٣ فيز ٢، لا أزال ممتن لتلك النقلة التي غيرت مجرى حياتي ولعل عائلتي وأصحابي هم أكثر من لاحظوا ذلك التغيير، مع بداية ذلك الفصل كنت أقلب في برنامج بودكاست ( الآيفون )..
وجدت قناة اسمها ( اكسجين ) فيها ٣٠ محاضرة للدكتور إبراهيم الفقي كل محاضرة مدتها ٣٠ دقيقة، قررت أن استغل ال١٥ دقيقة ذهاب و١٥ دقيقة إياب للجامعة واستمع لمحاضرة في كل يوم، بعد هذي ال٣٠ محاضرة تغيرت نظرتي للحياة وتحولت تحولًا عظيمًا، وكأنني استيقظت شخصًا آخر..
اسلوب الدكتور ابراهيم في الإلقاء وتنويعه بين النكات وبين الجد يجعل المحاضرة ممتعة ولا تشعرك بالملل،بعدها مباشرة وجدت ٣ كتب أمامي وكأن الله يسوقني لتغيير حياتي، كتابين لديل كارنيجي ( كيف تتعامل مع الناس ودع القلق وابدأ الحياة والكتاب الثالث للدكتور محمد العريفي ( استمتع بحياتك)..
وكانت هذه المصادر هي التي فتحت علي عالمًا آخر، إن الحياة فن لابد من اتقانه، والتعامل معها شئ لابد من إيجاد سبيل لتوفيره، لابد أن تسأل نفسك لماذا لا أعيش حياة سعيدة! أو كيف أستطيع أن أعيش حياة سعيدة! حياة منظمة، نحن نواجه مشكلة عظيمة وهي أننا نتغافل عن تنظيم حياتنا..
ونعيش حياتنا الدراسية والمهنية والزوجية بصورة بائسة وخالية من لذة الحياة وطعم السعادة. يقول المفكر كريشنامورتي -لست من المعجبين كثيرًا بفلسفته العميقة والمعقدة- ولكنه قال مقولة عظيمة في كتابه صحوة الذكاء ( أنا العالم والعالم أنا) أي أن الإنسان لابد أن يرتب ما بداخله..