- صاحب المنشور: مرام الزرهوني
ملخص النقاش:
تتناول المحادثة موضوع دراسة حديثة أجراها بروفيسور أبشر حسين محمد أحمد، والتي تسلط الضوء على العلاقة بين الممارسات الروحية خلال شهر رمضان والصحة العصبية للأفراد المصابين بزيادة كهرباء المخ. تشير الدراسة إلى أن اتباع روتين يومي يتضمن قيلولة قصيرة بعد الظهيرة والحفاظ على أداء صلاة التراويح قلّل بشدة من احتمال التعرض لنوبات تشنج لدى هؤلاء المرضى.
تشارك حنان النجاري رأيها بأن الدراسة تعزز الفكرة القديمة بأن الممارسات الروحية والعادات الثقافية يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العصبية. وتؤكد على أن قيلولة رمضان وصلاة التراويح توفران فرصة للجسم والعقل للتجدد والتخلص من التوتر، مما يقلل من احتمالية التعرض لنوبات تشنج لدى المصابين بزيادة كهرباء المخ. وتشدد على أهمية دمج الممارسات الروحية والثقافية في نظام العلاج والرعاية الصحية، خاصة في المجتمعات الإسلامية.
يوافق الوزاني بن فضيل حنان النجاري، مؤكداً على أن الدراسة تقدم رؤى قيمة حول التأثير الإيجابي للممارسات الروحية على الصحة العصبية. ويؤكد على أن دمج العادات الثقافية والدينية مثل قيلولة رمضان وصلاة التراويح في روتين الحياة اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة. ويؤكد على أهمية الاعتراف بالدور الذي يمكن أن تلعبه الممارسات الروحية في دعم رفاهية الأفراد، خاصة في المجتمعات الإسلامية.
كما يشدد الوزاني بن فضيل على أن الدراسات الحديثة تثبت ما عرفناه تقليدياً، فالقيلولة القصيرة والنوم المنتظم هما جزء أساسي من الراحة الجسدية والعقلية. ويضيف أن الصلاة، بما فيها صلاة التراويح، تساعد أيضاً في الحد من التوتر وتحسين الحالة النفسية. ويؤكد على أن الجمع بين هذين العنصرين - الممارسات الدينية والعادات الصحية - قد يكون فعالاً للغاية في منع نوبات التشنج لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة كهرباء المخ.
وفي الختام، يؤكد الوزاني بن فضيل على أن هذه الأدلة الجديدة تُبرز قوة الروابط بين الدين والصحة البدنية، ودعم أهمية الممارسات الروحية في الطب التقليدي الإسلامي.
هذه المحادثة تسلط الضوء على أهمية دمج الممارسات الروحية والثقافية في نظام العلاج والرعاية الصحية، خاصة في المجتمعات الإسلامية، وتؤكد على التأثير الإيجابي لهذه الممارسات على الصحة العصبية.