#خلاصة مقال،
كينيث إم بولاك، زميل أول في معهد
أمريكان إنتربرايز،
? الشرق الأوسط يكره الفراغ،
والمسابقة القادمة على التفوق العسكري،
يبدو الأمر خياليا، لكن قد ينظر
المراقبون قريبا إلى أواخر القرن
العشرين على أنها فترة استقرا نسبي
في الشرق الأوسط >>>
@abotamam73 https://t.co/4X6p3ZcUS5
على الرغم من عدم وجود نقص في
الصراع والفوضى في الشرق الأوسط،
إلا أن العنف نادرا ما أدى إلى تغيير
جذري، لم يتم غزو أي دولة والقضاء
عليها على الفور، جاء الدكتاتوريون
وذهبوا، ولم تتغير الحدود وحتى
الأنظمة إلا قليلاً >>
كان أساس الاستقرار الذي تم التغاضي عنه هو توازن عسكري، ربما كانت هناك فوضى في الطوابق العليا، لكن أسس الأمن في الشرق الأوسط ظلت صلبة،
استخدمت الولايات المتحدة وإسرائيل القوة بانتظام، نظرا لأن كلاهما من المدافعين عن الوضع الراهن والحفاظ على النظام الحالي بدلاً من إعادة تشكيله >>
لم يشهد الشرق الأوسط حربا تقليدية كبرى منذ أكثر من ٣٠ عاما،
كل ذلك بدأ يتغير، بدأ التوازن العسكري في الانهيار،
وتجد دول المنطقة صعوبة متزايدة في معرفة من له اليد العليا، فإن ظهور عصر حرب التكنولوجيا يهدد بتمزيق القوانين التي حكمت الشرق الأوسط لما يقرب من نصف قرن >>
تحاول الجيوش اليوم اكتشاف كيف
ستخوض الحروب في عصر
التكنولوجيا، لكن لا أحد يعرف حتى
الآن أيها سيصبح مهيمنا وأيها سيثبت
هامشيا، وتظهر الطائرات بدون طيار
بسرعة كمكون حيوي في حرب اليوم،
كان الشرق الأوسط أكبر مختبر للاسلحة
في العالم، والآن الطائرات بلاطيار
لا تختلف عنها >>