قصة مش قصيرة

مُر السكر

مشبكين إيديهم ورايحين يقدموا لحسام الصغير، ايده الشمال في ايد حسام وايد حسام اليمين في ايديها.

في ايده دفتر المحاضرات ومعلقة على كتفها شنطة المدرسة،وحسام بينط بين ايديهم ويرفع نفسه ومصطفى وحنان يشدوه لفوق لفوق

حسام بالنسبة لهم حجة وخيط وصال

#شيرين_هلال

١-? https://t.co/86wq9yZClF

شارع أمين عبده يشهد على جيرتهم من زمن.

دخلوا مدرسة شبرا الابتدائية يوصلوا حسام المدرسة اول يوم سوا. بالنسبة لهم حسام الربطة المشروعة ادام الاهل والجيران، وحسام الولد الشقي بيحب وجودهم معاه. وكل يوم نفس المشوار الصبح بيوصلوا حسام لحد ما قربت تخلص السنة و هى بطلت تنزل كل يوم

-٢تابع

دي في ثانوية عامة مذاكرة ودروس.

بس السطوح مقصرش معاهم،

عارفين ١١:٣٠ تمام يطلعوا عند الحمام يطمئنوا على بعض وينزلوا جري اوام.

وفي ليلة العمارة اتملت اصوات غريبة وناس عياط وصويت ، والد مصطفى اتوفى وسابله مها و ايمان وحسام وامهم!

خلصت الامتحانات و خلص العزاء

-٣تابع

وراحت حنان تزور الجيران بحجة تشوف حسام وتواسي مها وايمان اخوات مصطفى

وطبعا كان في لقاء في السطوح الليلة دي

بكى مصطفى ادام حنان واشتكى جامد وكتير وقالها مفيش نصيب يا بنت الناس ابويا كان مريض وملوش معاش، انا اللي هصرف واجوز اخواتي البنات، شوفي حالك يا حنان

اتحايلت عليه ميسبهاش

-٤?

وبعد محايلة كتير برضو مرضيش

جريت على تحت تبكي من غير دموع ايام وليالي طويلة دخلت كلية تجارة عشان تبقى زميلة مصطفى في اخر سنة له في الجامعة واتعمدت تحتاج له يعرفها كل حاجة حتى لو عارفاها، عشان توسع الطريق لمصطفى، ومحدش رجع مصطفى الا رحلة الجامعة لما قالت له طالعة مع زمايلي.

-٥تابع