«الهدف الذي قتل صاحبه 1994»
اللاعب الكولومبي المدافع «أندرياس إسكوبار»تبدأ القصة في تصفيات مونديال أمريكا 1994م وقع المنتخب الكولومبي في مجموعة لم يكن يحلم الكولومبيون في أن يعبرها منتخبهم إلى كأس العالم في أمريكا ضمت الأرجنتين بقيادة "دييجو أرماندو مارادونا"والباراجواي? وبيرو https://t.co/vR6h35WnLY
وقتها مارادونا سخر منهم بأنهم لن يتصدروا المجموعة لأنهم أقل من الأرجنتين وحصلت المفاجأة وتصدر المنتخب الكولومبي الملقب"القهوجية" المجموعة واكتسحوا الأرجنتين في بوينس آيرس وتأهلوا للمونديال ما رفع سقف طموحات الجماهير الكولومبية بأن فريقها قادر على تحقيق المفاجأة في المونديال? https://t.co/ymvzIphKdf
"إسكوبار" المولود في مارس عام 1967 في "ميديلن"وهي مدينة تشتهر بجرائم القتل وتجارة المخدرات لكنه واصل تعليمه واختار لعب كرة القدم ليبتعد تمامًا عن تلك البيئة الدموية وكان مدافع أنيقًا في أدائه للدرجة التي أُطلق عليه لقب "إل كاباييرو دل فوتبول"وهي تعني"جنتلمان أو فارس كرة القدم" https://t.co/pIsIQpMiqc
كان يُجيد تسجيل الأهداف بالرأس.
تأهل كولومبيا لكاس العالم جعل بارونات المخدرات تراهن وبأموال طائلة على فوز كولومبيا بمونديال أمريكا وفي المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب"روز بول"في ولاية كاليفورنيا الأمريكية "إسكوبار"حوّل عرضية بالدقيقة 34 من لاعب الوسط الأمريكي" جون هاركيس" https://t.co/pHdtnDh3AX
ليسجلها بالخطأ في مرمى بلاده لتفوز أمريكا 2/1 وتخرج كولومبيا من بطولة كأس العالم وهو ما تحمله إسكوبار لكن رد الفعل من عصابات بلده كانت مأساوية فبعد البطولة قرر إسكوبار العودة إلى كولومبيا وفي مساء1يوليو 1994 بعد خمسة أيام اتصل بأصدقائه للتنزه وسهروا وحوالي الساعة 3:00صباحا ? https://t.co/KKPuuFHtQh