[T H R E A D] .. سلسلة تغريدات.
لأن الحياة قصيرة .. ولأن عمر الإنسان لا يقاس بعدد السنين التي يعيشها، بل بالتجارب التي يخوضها.
راح أحكي قصتي بدون تفاصيل كثير وبشكل مصّور عن آخر نقلة نوعية عملتها في حياتي.
بدأت القصة مع بداية المرحلة الثانوية بتخطيط دقيق لهدف الإلتحاق ببرنامج بعثات شركة أرامكو، بتقوية اللغة الانجليزية والتركيز على المواد العلمية والتدريب المكثّف على اختبار القدرات.
بتوفيق من الله وحده ثم بدعاء ورضا الوالدين، اتممت الثانوية وألتحقت بالبرنامج. https://t.co/hOObthCJZe
وهنا بدأ تخطيط جديد محكم ومفصل لـ ٦ سنوات القادمة من حياتي. وهنا بدأت ألاحظ انه حياتي دائمًا ماشية بتخطيط دقيق وغالبًا مهي خطتي .. التخصص الجامعي، الجامعة .. المدينة الي راح اشتغل فيها بعد الدراسة، الوظيفة المحددة لي مسبقًا. كل شي كان مدروس ومدبّر لي من قبل.
المهم اني أنهيت الجامعة وهنا أقدر أقول أخيرا بدأ الحلم الي حلمت فيه سنوات وصرت موظف أرامكو .. وهنا بدأت خطة جديدة وُضعت لي لـ ١٠ سنوات مقبلة من حياتي. كمساري الوظيفي، والتعليم الي راح اتعلمه، والمدن الي لازم اتنقل لها للعمل. https://t.co/ZXtMO9P6N8
مضت ٧ سنوات وانا موظف لأرامكو ما بين أيام جميلة وأيام كانت هي الأسوا في حياتي، كأي تجربة في هذه الحياة. الأكيد انها كانت مليئة بالتساؤل والشكوك والاسئلة الي عمرك ما تعرف إجابتها، مثل “هل هذه هي الوظيفة الي مناسبة لي؟” و“هل هذا مكاني في الحياة؟” لكن كان كل تفكيري انه لي حياة افضل.