ماذا حصل في باكستان خلال الأيام المنصرمة؟ وهو الأمر الذي أشغل العالم الشرقي والغربي وجعله يتابع ما ي

ماذا حصل في باكستان خلال الأيام المنصرمة؟ وهو الأمر الذي أشغل العالم الشرقي والغربي وجعله يتابع ما يحصل في باكستان، بل تطور الأمر هذه المرة إلى أن است

ماذا حصل في باكستان خلال الأيام المنصرمة؟ وهو الأمر الذي أشغل العالم الشرقي والغربي وجعله يتابع ما يحصل في باكستان، بل تطور الأمر هذه المرة إلى أن استغلت بعض الدول ما يحصل في باكستان من أزمة سياسية للنيل من دولة أخرى على حساب باكستان على وسائل التواصل الاجتماعي. https://t.co/zYb7x18LHH

السجال السياسي في باكستان بدأ منذ فترة، وذلك بين (حركة الإنصاف الباكستانية) وهو الحزب الحاكم في باكستان، والأحزاب المعارضة المتمثلة في (حزب الرابطة فصيل نواز) و(حزب الشعب الباكستاني)، و(جمعية علماء الإسلام فصيل فضل الرحمن)، وأحزاب صغيرة متحدة مع الحكومة، وأخرى متآلفة مع المعارضة.

حركة الإنصاف منذ قدومها في اليوم الأول وجلوسها على كرسي الحكم لم تتفاعل مع المعارضة نهائيا، بل ظلت تصمهم بالفساد، وتلاحقهم على قضايا مختلفة تخص الفساد المالي، وظلت تعلن على مدار السنوات الثلاث أن المعارضة فاسدة، وأنها أكلت أخضر باكستان ويابسها.

هذا الأمر تلقائيا أدى إلى احتقان منذ بداية الحكومة حتى لحظة كتابة هذه الأسطر، وقد حاولت المعارضة خلال السنوات أن تقوم بهز الحكومة من خلال أدوات دستورية داخل البرلمان ومجلس الشيوخ، ولكنها لم تكن تتفق، أو أن المؤسسة العميقة لم تُرد تغيير الوضع السياسي.

مؤخرا بسبب سياسات الحكومة من جهة، وبسبب كورونا من جهة أخرى ضعفت الحكومة، وأصبحت المعارضة تدريجيا تتفق على مؤاخذة الحكومة من خلال حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان، إلى أن اتفقت المعارضة، ونجحت في استقطاب بعض الأحزاب المتحدة مع الحكومة.


أمينة القيسي

10 مدونة المشاركات

التعليقات