- صاحب المنشور: ريانة الزاكي
ملخص النقاش:
بحسب تعليقات ستة مشاركين، يبرز التحدي الرئيسي لأمن الشبكات كنقص الثقة في القدرات الدفاعية لدى المؤسسات، والذي يستند إلى دراسات تُشير إلى عدم ارتياح المديرين لشركاتهم في مواجهة الهجمات الإلكترونية. يؤكد الجميع على ضرورة تعزيز تدريب فرق الأمان السيبراني وتعليمهم حول الوقاية من الهجمات، خصوصاً تلك التي تعتمد على الهندسة الاجتماعية. ويُشدد البعض أيضاً على حاجة القيادة العليا والدعم الإستراتيجي في تحقيق هذه الأهداف. علاوة على ذلك، يتم التأكيد على دور الأفراد والموظفين في خلق ثقافة سلامة معلوماتية ضمن المؤسسة. بالإضافة لذلك، يقترح أحد المشاركين دمج عناصر نفسية واجتماعية في عملية التدريب لفهم ورصد أنواع جديدة محتملة من التهديدات السيبرانية.
يجمع جميع المشاركون على أن مكافحة القرصنة تتطلب نهجا شاملا يغطي كافة جوانب العمليات التشغيلية والثقافية للمؤسسة، مما يبشر باتجاه جديد وطموح نحو بيئة عمل أكثر أمنا وأمانا فيما يتصل بالأمن السيبراني.